ترامب يرفع دعوى قضائية ضد صحيفة أمريكية بعد نشر تفاصيل علاقته بجيفري إبستين

ترامب يرفع دعوى ضد صحيفة أمريكية بعد نشر تفاصيل عن علاقته بجيفري إبستين، حيث اتهم الرئيس الأمريكي الراحل صحيفة وول ستريت جورنال بالتشهير به بعد نشر تقرير يزعم احتواء رسالة أرسلها إلى الممول جيفري إبستين في عام 2003 على رسم امرأة عارية بالإضافة إلى إشارة إلى “سر” مشترك بينهما، مما أعاد إثارة الجدل حول العلاقة الممتدة بين ترامب وإبستين التي استمرت لما يقرب من 15 عامًا.

تفاصيل دعوى ترامب ضد صحيفة وول ستريت جورنال بعد نشر معلومات عن علاقته بجيفري إبستين

قام دونالد ترامب برفع دعوى قضائية تتهم صحيفة وول ستريت جورنال بالتشهير، رافضًا التقرير الذي أشار إلى وجود رسالة بعثها إلى الممول الراحل جيفري إبستين عام 2003، تضمنت رسمًا لامرأة عارية إلى جانب تلميح إلى وجود “سر” كان بينهما؛ الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا حول مدى صحيح هذه المزاعم واستمرارية العلاقة بين الطرفين، خاصة وأن التقرير تناول تفاصيل خصوصية وحساسة لم يتم تأكيدها بشكل مستقل. تأتي هذه الخطوة من ترامب في ظل تصاعد الخلاف الإعلامي حول هذه القضية، في محاولة منه لحماية سمعته الشخصية من الضغوط الإعلامية التي تتعاظم عقب نشر هذه المعلومات.

العلاقة بين ترامب وجيفري إبستين: وقائع وتفاصيل ظهرت في وسائل الإعلام

سلطت الصحف الأمريكية، وعلى رأسها صحيفة نيويورك تايمز، الضوء على علاقة ترامب بجيفري إبستين خلال فترة تمتد لحوالي خمسة عشر عامًا، مبينة أن الرجلين كانا يظهران معًا في مناسبات اجتماعية مختلفة وأحداث خاصة في ولايتي فلوريدا ونيويورك، كما حرصا على المشاركة في رحلات جوية استخدم فيها طائرات إبستين الخاصة. وبينما ربطت التقارير الإعلامية الرجلين بأحداث اجتماعية ومناسبات عامة وخاصة، كشفت مصادر أن هناك تفاصيل مقلقة، إذ ذكرت الصحافة الأمريكية أن إحدى الشابات التي تعرضت لاعتداءات من إبستين استُدرجت من مكان عملها في منتجع مارالاغو، وهو منتجع ملك لترامب، فيما تحدثت امرأة أخرى عن محادثة دارها إبستين في لقاء عابر ذكر فيها فتاة أثارت إعجاب ترامب، مما زاد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة واتصالها بالأحداث التي تلت.

وقف العلاقة بين ترامب وجيفري إبستين وردود الأفعال حول الاتهامات والتقارير الإعلامية

تؤكد معظم التقارير أن العلاقة بين دونالد ترامب وجيفري إبستين قد انقطعت قبل اعتقال إبستين عام 2019، وهو العام الذي شهد وفاته في السجن والتي صُنفت رسميًا على أنها انتحار، فيما لا يزال فريق ترامب ينفي بشكل قاطع أي ارتباط لموكله بممارسات إبستين غير القانونية، مؤكدين أن هذه المزاعم مبنية على ادعاءات لا أسس لها. تتضمن ردود فعل فريق ترامب نفي كل الاتهامات المتعلقة بالتحرش أو التورط في الأنشطة الإجرامية المنسوبة إلى إبستين، في حين تستمر وسائل الإعلام في التحقق من صحة التفاصيل والنقل عن شهود عيان وشهادات متعلقة بالقضية. تظل هذه القضية محور اهتمام الرأي العام الأمريكي وسط توترات متزايدة بين الإعلام ورموز السياسة.

• رفع الدعوى ضد صحيفة وول ستريت جورنال بتهمة التشهير
• ادعاءات بشأن رسالة تحتوي على رسم امرأة عارية وسر مشترك
• تغطية إعلامية مستندة إلى شهادات وشهادات متضررين
• نفي حازم من فريق ترامب للصلات غير القانونية
• انفصال العلاقة بين ترامب وإبستين قبيل اعتقال الأخير ووفاته