ألوية العمالقة تكشف مخططات الحوثيين لتفخيخ ميناء الحديدة وتحويل المنشآت المدنية إلى أوكار إرهابية

الحوثيين يلغّمون ميناء الحديدة ويفخخون المناطق لاستمرار الحرب وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن

في تصريح جديد، كشف مدير المركز الإعلامي بألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، عن масштабы الاستغلال الحوثي العبثي الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، خاصة من خلال تلغيم وتفخيخ محيط ميناء الحديدة. هذه الخطط تأتي ضمن محاولات ممنهجة لتمديد أمد الحرب وزرع الموت في كافة أرجاء اليمن.

تلغيم وتفخيخ محيط ميناء الحديدة وتأثيره على الأمن والاستقرار

أكد أصيل السقلدي أن الجماعة الحوثية الإرهابية تتعمد حشد كل إمكاناتها الهندسية لتفخيخ محيط ميناء الحديدة بشكل عشوائي وغير مسبوق، ما يعكس رغبتهم في إطالة أمد المعارك وتعقيد المشهد الأمني في البلاد. يعد هذا التحرك جزءًا من سلسلة ممارسات إجرامية متواصلة تهدف بشكل خاص إلى تحويل المنشآت المدنية إلى مرافق عسكرية وأوكار إرهابية. وتتسبب هذه الأعمال في زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مع إعاقة أي محاولات محلية أو دولية لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

تضارب ادعاءات الحوثيين واستغلال ميناء رأس عيسى لفكّر أجندات طائفية وإرهابية

أشار السقلدي إلى التناقض الواضح في خطاب الحوثيين، الذين يتباكون على ميناء رأس عيسى بوصفه “منشأة مدنية”، بينما يكذبون في الواقع حول الغرض الحقيقي من هذا الميناء. فالحقائق تشير إلى أن ميناء رأس عيسى كان وما زال نقطة مركزية لتهريب الأسلحة والنفط الإيراني، ما يعكس استغلال الحوثيين للموارد الوطنية لخدمة أجندتهم الطائفية والإرهابية. ويأتي هذا ضمن مخططهم لتحويل المنشآت الحيوية إلى أدوات تخريبية، تعمّق أزمة اليمن وتزيد من تعقيد المشهد الإنساني والسياسي.

تحويل المنشآت المدنية إلى مواقع عسكرية وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار

أوضح السقلدي أن الحوثيين لا يكتفون بتدمير البنية التحتية فقط، بل يعملون على سلب صفة “المدني” من منشآت حيوية مثل المدارس والمستشفيات والموانئ ليحوّلوها إلى مراكز للتخطيط العسكري والعدائي. هذا الأسلوب يبين انعدام الضمير وغياب القيم الأخلاقية تجاه حياة المدنيين، ويؤكد كونهم أداة تخريبية تعمل لصالح أجندات خارجية تسعى لتفتيت اليمن وزعزعة استقراره. ولتوضيح تأثير هذه الممارسات الخطيرة على الأمن والاستقرار، نعرض العناصر التالية المؤثرة:

  • تلغيم المناطق المدنية وأمن المواصلات
  • تفخيخ الموانئ الحيوية لتعطيل الحركة الاقتصادية
  • استغلال المنشآت المدنية لأغراض عسكرية داعمة للحرب
  • تعقيد جهود السلام وإطالة معاناة السكان المدنيين

وطالب السقلدي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات سريعة وحاسمة لوقف الانتهاكات الحوثية التي تزيد من زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مع التشديد على أهمية اليقظة الوطنية وتوحيد جهود أبناء اليمن لمواجهة هذا المشروع العبثي. وأكد أن ألوية العمالقة الجنوبية ستظل على أتم الاستعداد للدفاع عن وحدة اليمن وكرامة شعبه، مسخّرة كل إمكاناتها حتى تحقيق النصر الكامل والتخلص من هذا الكابوس الذي يثقل كاهل اليمن منذ سنوات.

النشاط الحوثي التأثير على الأمن والاستقرار
تلغيم ميناء الحديدة تهديد الملاحة البحرية وتعطيل الحركة التجارية
تفخيخ المنشآت المدنية زيادة المخاطر على المدنيين وتحويلها لمواقع عسكرية
استغلال ميناء رأس عيسى تهريب الأسلحة والنفط الإيراني وتمويل الحروب