قيادي في قوات الانتقالي يؤكد: لا تراجع عن محاربة الإرهاب والقيادة متمسكة بمواقفها بعد إيقافه عن العمل

عميد forces الحزام الأمني في أبين، عبدالرحمن بن ناصر الشنيني، أصدر بيانًا هامًا عقب قرار إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق على خلفية اتهام بتعذيب عنصر من تنظيم القاعدة بعد مقتله في مواجهات شبوة، مشيدًا بدعم المجتمع الجنوبي ورافضًا الاستغلال السياسي للحادثة لغرض بث الفتنة وزعزعة الاستقرار.

توضيحات العميد عبدالرحمن بن ناصر الشنيني حول قرار الإيقاف والتحقيق

العميد عبدالرحمن بن ناصر الشنيني أوضح بوضوح أن قرار إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق جاء بسبب اتهام بتعذيب متهم من تنظيم القاعدة خلال التحقيقات، مؤكّدًا أن الإجراءات كانت ضمن إطار القانون ومكافحة الإرهاب بحزم شديد تعكس التزامه الراسخ بحماية أمن واستقرار الجنوب مهما كانت التحديات. وأضاف: “لن أتوانى عن التصدي لأي تهديد يمس الأمان الوطني وسأستمر في أداء واجباتي حتى في أصعب الظروف”، مشيرًا بذلك إلى قوة العزيمة والتفاني في مواجهة الإرهاب والفساد.

رفض إساءة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي واستغلال الأحداث السياسية

العميد عبدالرحمن بن ناصر الشنيني عبر عن رفضه القاطع لأي إساءة موجهة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة برئاسة اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي أو إلى القيادات العسكرية الوطنية التي بذلت تضحيات كبيرة من أجل استقرار الجنوب. وأدان بقوة محاولة بعض الأطراف استغلال الحادثة لتحقيق أجندات سياسية أو مناطقية أو قبلية، واصفًا ذلك بأنه “دس السم في العسل”، محذرًا من مخاطر هذه المحاولات على وحدة الصف الوطني والاستقرار الداخلي.

تأكيد مستمر من العميد عبدالرحمن بن ناصر الشنيني على مكافحة الإرهاب ودعوة للوحدة الجنوبية

جدد العميد عبدالرحمن بن ناصر الشنيني في بيانه العهد للشعب الجنوبي بالاستمرار في النضال ضد الميليشيات الحوثية وأذرعها الإرهابية مثل داعش والقاعدة، مؤكدًا أن هذه الجماعات تهدف فقط إلى إشاعة الفوضى وزعزعة استقرار الجنوب، بينما يستند في ذلك إلى العقيدة الإسلامية السمحاء التي تعتبر درعًا حاميًا ولحماية أمن الجنوب ومستقبله. بالإضافة إلى ذلك، دعا العميد جميع أبناء الجنوب إلى التكاتف والوقوف خلف القيادة الشرعية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي للتصدي لكل المحاولات التي تستهدف الوطن، مؤكدًا أن القوة الشعبية الجنوبية أكثر تماسكًا من أي وقت مضى، غير مبالية بأصوات الفتن والذباب الإلكتروني.

في بداية بيانه، شكر العميد عبدالرحمن بن ناصر الشنيني الشخصيات الاجتماعية والثقافية والمواطنين الذين أبدوا دعمهم وتضامنهم، معبرًا عن فخره واعتزازه بهذه المواقف التي تعكس وحدة الصف الجنوبي وصلابة أبنائه في مواجهة الصعوبات. كما ختم بيانه بتحية إجلال لشهداء الجنوب الأبرار مثل القائد عبد اللطيف السيد والقائد منير محمود أبو اليمامة، سائلاً الله أن يرحمهم ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحرر الأسرى، مؤكدًا أن يداً واحدة وقلبًا واحدًا سيظل الجنوب يعمل بكل قوة لاستئصال الجماعات المتطرفة من أرضه.

  • التهديد الإرهابي المستمر من تنظيم القاعدة وداعش
  • الوحدة والتماسك الجنوبي خلف القيادة الشرعية
  • رفض الاستغلال السياسي للحوادث الأمنية

قرار إيقاف العميد عبدالرحمن بن ناصر الشنيني أثار جدلاً واسعًا بين المؤيدين لإجراءات الشفافية والمسائلة، والمعارضين الذين يرون أن القرار قد يضعف الجهود الأمنية المضادة للإرهاب؛ حيث عبّرت قيادات جنوبية عن مخاوفها من أن تكون الخطوة جزءًا من محاولات استهداف شخصيات بارزة في مكافحة الإرهاب والتحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.

الموقف التفسير
تأييد الإيقاف إجراءات الشفافية والمساءلة القانونية ضرورية
معارضة الإيقاف محاولة لإضعاف جهود مكافحة الإرهاب في الجنوب