الخطيب يبدأ رحلة علاجية في ألمانيا وفرنسا.. متابعة لأحدث التطورات

محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يستعد لبدء برنامج علاجي خلال الأيام المقبلة بعد أن أنهى العديد من الملفات المهمة التي تخص النادي، ومن المتوقع أن يكون هذا البرنامج خطوة أساسية في تحسين حالته الصحية. في الوقت نفسه يرافق الخطيب بعثة الأهلي في تونس تحضيرًا للموسم الرياضي الجديد.

محمود الخطيب وبرنامج علاجه وتأجيل السفر بسبب ارتباطات الأهلي

أفاد مصدر مطلع في تصريحات خاصة لـ”ليلا كورة” أن محمود الخطيب تأخر في بدء برنامجه العلاجي لأكثر من مرة، بسبب ارتباطاته المتعددة مع النادي الأهلي وملفات قطاع الكرة والألعاب الأخرى التي لا غنى عنه في إدارة النادي. ويشعر الخطيب بآلام حادة في الفترة الأخيرة، لكنه تحمل الكثير من أجل إنهاء مهام مهمة تشمل تبني فريق الكرة الجديد وتعيين الأجهزة الفنية للألعاب الأخرى بالإضافة إلى متابعة مشروع المدينة الرياضية وحمام السباحة في التجمع الخامس.

رحلة علاجية مرتقبة للخطيب بين ألمانيا وفرنسا

من المتوقع أن يغادر محمود الخطيب إلى ألمانيا خلال الأيام القليلة القادمة، وربما يسافر مباشرة من تونس بعد انتهاء المعسكر الطبي في طبرقة ليخضع لسلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة. وستقوم الطواقم الطبية هناك بإعداد تقرير شامل، ليتم بعد ذلك عرضه على طبيبه الخاص في فرنسا الذي سيحدد مدة برنامج العلاج وموعد بدء مرحلة الخضوع له، مما يضمن تقديم خطة صحية مدروسة تتناسب مع وضعه الصحي الحالي.

معسكر الأهلي في تونس وتأثير حالة الخطيب على تحضيرات الموسم الجديد

يخوض النادي الأهلي معسكرًا قويًا في مدينة طبرقة التونسية في الفترة من 18 وحتى 26 يوليو الجاري، ويحرص محمود الخطيب على مرافقة البعثة الكاملة رغم ألمه، مؤكدًا التزامه التام تجاه النادي والرغبة في دعم الفريق في هذا التوقيت الحساس. هذه الجهود تأتي ضمن توجه الأهلي لاستعادة قوته البدنية والفنية استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد، وسط متابعة دقيقة لكل الملفات المتعلقة بمكونات النادي المختلفة.

• تأجيل الخطيب للسفر لألمانيا لأكثر من مرة لأجل ملف النادي
• الآلام الحادة التي يعاني منها وتحمله لإنهاء المهام
• إقامة المعسكر في تونس من 18 إلى 26 يوليو
• خضوعه لفحوصات طبية في ألمانيا ثم تقييم في فرنسا
• الإشراف المباشر على تغيير فريق الكرة والأجهزة الفنية

يؤكد مجمل الأحداث أن محمود الخطيب، رغم الألم، أظهر تفانيًا كبيرًا في إدارة النادي ومتابعة كل ملفات الإدارة الرياضية المختلفة، وهو ما يُبرز دوره الحيوي كقائد يسعى لتجاوز الظروف الشخصية من أجل مصلحة النادي الأهلي واستعداداته لموسم جديد حافل بالتحديات.