عشائر الجنوب في سوريا تعلن التزامها الفوري والشامل بوقف إطلاق النار وتأثير ذلك على الهدوء في المنطقة

عشائر الجنوب في سوريا تعلن التزامها الفوري والشامل بوقف إطلاق النار، استجابة لقرار رئاسة الجمهورية بأن يكون وقف إطلاق النار شاملاً وفوريًا، ليشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء النزاعات المسلحة في المنطقة وحماية المدنيين. وقد أكد هذا الإعلان أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق الذي يحمل آمال استعادة الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب السوري.

عشائر الجنوب في سوريا تعلن التزامها الفوري والشامل بوقف إطلاق النار ودور الثقة

أعلنت عشائر الجنوب في سوريا، يوم السبت، التزامها الفوري والشامل بوقف إطلاق النار استجابة لقرار رئاسة الجمهورية، معلنةً بدء مرحلة جديدة من الهدوء والمساعي نحو السلام. جاء في بيان العشائر دعوة صريحة لإطلاق سراح جميع المحتجزين من أبناء العشائر بدون أي تأخير، معتبرين ذلك الخطوة الأولى لبناء الثقة وتعزيز السلم الاجتماعي. كما شددت العشائر على ضرورة تأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى منازلهم وقراهم دون استثناء أو شروط، مما يعكس حرصهم على عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة. وتطالب العقائل بفتح قنوات للحوار والتنسيق بين الجميع بما يضمن عدم تكرار الاشتباكات التي شهدتها المنطقة سابقًا، ويهدف إلى السير نحو استقرار دائم يشمل الجميع.

التفاهمات الأمنية مع الرئاسة الروحية للدروز لتثبيت وقف إطلاق النار في السويداء

من جانبها، أوضحت الرئاسة الروحية للدروز في بيان منفصل أن المفاوضات التي جرت بشأن محافظة السويداء أدت إلى الاتفاق على نشر حواجز تابعة للأمن العام خارج الحدود الإدارية للمحافظة، بهدف ضبط الاشتباكات ومنع تسلل أي مجموعات إلى داخل المنطقة. وأشار البيان إلى أنه سيتم منع أي جهة من الدخول إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة من بدء سريان الاتفاق؛ وذلك لإتاحة الفرصة لانتشار القوى الأمنية وتأمين المراقبة الفعالة. كما تنص التفاهمات على السماح لمن يبقى داخل المحافظة من أبناء العشائر بالخروج الآمن دو أي منع أو إساءة، في محاولة لضمان سلامة الجميع. بالإضافة إلى ذلك، حذر البيان من أن أي طرف يتصرف بشكل منفرد خارج الاتفاق ستكون مسؤوليته مباشرة انهيار التفاهمات، مما يشكل تهديدًا للأمن الجماعي والنجاح المشترك للوقف.

الرئاسة السورية تدعو لوقف إطلاق النار الشامل في السويداء مع انتشار قوات الأمن الداخلي

أعلنت الرئاسة السورية في وقت سابق من يوم السبت عن وقف فوري وشامل لإطلاق النار في محافظة السويداء، مطالبة جميع الأطراف بالالتزام به وإنهاء المواجهات المسلحة في جميع المناطق فورًا. وسرعان ما بدأت قوات الأمن الداخلي بالانتشار في المدينة لتنفيذ هذا القرار وضمان السلم الأهلي. وحذرت الرئاسة من أي خرق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي انتهاك سيكون اعتداءً على سيادة الدولة ووحدة أراضيها. تعود هذه التطورات في سياق مواجهات دامية شهدتها السويداء خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن مقتل أكثر من 700 شخصًا حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما رفع من أهمية الالتزام بالوقف ودعم الجهود نحو الاستقرار.

• إعلان الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار من قبل عشائر الجنوب
• دعوات لإطلاق سراح المحتجزين وتأمين العودة الآمنة للنازحين
• تفاصيل التفاهمات الأمنية مع الرئاسة الروحية للدروز في السويداء
• منع دخول الجهات إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة
• انتشار قوات الأمن الداخلي في السويداء لضمان تنفيذ الوقف
• تحذيرات من خرق وقف إطلاق النار وتأثيره على سيادة الدولة

يشكل التزام عشائر الجنوب في سوريا بوقف إطلاق النار الشامل والفوري خطوة نوعية ضمن مساعي رئاسة الجمهورية لتحقيق الاستقرار، مع دعم كامل من المؤسسات الأمنية والدينية من أجل ضبط الوضع في مناطق النزاع مثل السويداء، حيث يتوجب على جميع الأطراف الالتزام الكامل بالاتفاقات المعلنة لضمان انسيابية العودة الآمنة للنازحين ووقف نزيف الدماء، ما يعكس روح المسؤولية الوطنية في مواجهة تداعيات المواجهات المسلحة الأخيرة.