ماركوس يلتقي ترامب في واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية وتعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي

ماركوس يلتقي ترامب في واشنطن لبحث الرسوم الجمركية وتعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي يمثل حدثًا بارزًا في العلاقات الفلبينية الأمريكية، حيث أعلن مساعد وزير الخارجية الفلبيني، راكيل سولانو، أن الرئيس فرديناند ماركوس الابن سيجري لقاءً رسميًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصادرات الفلبينية مؤخرًا، مع التركيز على تعزيز الشراكة الاقتصادية والدفاعية بين البلدين.

تفاصيل لقاء ماركوس وترامب حول الرسوم الجمركية والتعاون الدفاعي والاقتصادي

يُعتبر اللقاء بين ماركوس وترامب في واشنطن الأول من نوعه بين رئيس فلبيني حالي ورئيس أمريكي، ويهدف إلى معالجة موضوع الرسوم الجمركية التي زادت الولايات المتحدة نسبتها من 17% إلى 20% على السلع الفلبينية، كما أكدت راكيل سولانو خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعة الماضية. المناقشات ستشمل أيضًا تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والدفاعية والأمنية، خصوصًا في ظل أهمية العلاقة الاستراتيجية بين فيليبين والولايات المتحدة، والتي تتطلب مراجعة مستمرة للدعم المشترك وترتيبات الشراكة.

مفاوضات الرسوم الجمركية ودعوة ماركوس لترامب إلى قمة آسيان 2026

في إطار تعزيز التعاون، أوضحت سولانو أن الحكومة الفلبينية أرسلت وفدًا رفيع المستوى من كبار مسؤولي التجارة إلى الولايات المتحدة لبدء مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عادل بشأن الرسوم الجمركية. كذلك، ستتضمن اللقاءات الرسمية التي يعقدها ماركوس مع ترامب دعوة رسمية لحضور قمة آسيان لعام 2026 التي ستستضيفها الفلبين، حيث ستكون القضايا الدفاعية ومنها الأوضاع في بحر الفلبين الغربي من المحاور الرئيسية التي ستُطرح خلال القمة، مما يعكس أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن المشترك.

الاجتماعات المتزامنة لماركوس مع المسؤولين الأمريكيين ورجال الأعمال لتعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي

إضافة إلى لقاء ترامب، من المقرر أن يعقد فرديناند ماركوس الابن، يوم 21 يونيو المقبل، سلسلة اجتماعات منفصلة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، إلى جانب لقاءات مع مجموعة من كبار رجال الأعمال الأمريكيين بحضور وفد حكومي رفيع المستوى. تهدف هذه الاجتماعات إلى دعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والدفاعي، حيث تعتبر مثل هذه اللقاءات فرصة لبحث الفرص التنموية ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين، وبالتالي تعزيز العلاقات الثنائية التي تتسم بالحيوية والتطور المستمر.

• تعزيز الشراكة الاستراتيجية في الاقتصاد والدفاع والأمن
• التفاوض على الرسوم الجمركية من 20% بهدف التوصل إلى اتفاق ثنائي عادل
• دعوة ترامب لحضور قمة آسيان 2026 في الفلبين
• مناقشة أوضاع بحر الفلبين الغربي ضمن جدول الأعمال الدفاعي

يمثل لقاء ماركوس وترامب في واشنطن خطوة مهمة على صعيد العلاقات الثنائية بين الفلبين والولايات المتحدة، فهو يشمل بحثًا دقيقًا حول الرسوم الجمركية وتأثيرها على التجارة بين البلدين، كما يوفر منصة لتعزيز التعاون في عدد من المجالات الحيوية من بينها الأمن والدفاع، مما يعكس إرادة البلدين في دفع العلاقات الاستراتيجية إلى آفاق أوسع وخدمة مصالحهما المشتركة.