نجيب ساويرس يعلق على فيديو الخيانة العالمية عبر “إكس” ويثير ردود أفعال ساخرة

شاهد تعليق نجيب ساويرس على فيديو الخيانة العالمية عبر الإنترنت يثير ردود أفعال ساخرة، إذ أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس جدلًا واسعًا بعد تعليقه على الفضيحة العالمية التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان بطلها مدير تنفيذي أمريكي ومديرة الموارد البشرية في شركته خلال حفل غنائي. تعليق ساويرس عبر منصة “إكس” لم يمر دون ردود فعل وانتقادات، مما جعل القصة أكثر انتشارًا عبر الإنترنت.

تفاصيل فيديو الخيانة العالمية وتعليق نجيب ساويرس عليه

تبدأ قصة فيديو الخيانة العالمية حين التقطت كاميرا “القبلة” لحظة حميمية بين المدير التنفيذي بشركة “أسترونومر”، آندي بايرون، ومديرة الموارد البشرية، كريستين كابوت، خلال حفل فرقة “كولد بلاي” في بوسطن، ما أثار فضيحة عالمية سريعة الانتشار عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا أن المدير متزوج. الفيديو أظهر الرجل يحاول التستر بسرعة بينما أخفت المرأة وجهها بيديها، في مشهد أثار العاصفة من الجدل والاتهامات بالخيانة الزوجية، مع تعاطف واسع مع زوجته.
علق نجيب ساويرس على الفيديو عبر حسابه في “إكس” قائلاً:
“مكانش واحد ده اللي خان مراته… إيه كل اللت والعجن ده… استروا على الناس… ومن منكم بلا خطيئة فليرجمهم بحجر”،
مما أثار موجة من السخرية بين المتابعين الذين تساءلوا عن تناقض الطلب مع إعادة نشر القصة.

ردود الأفعال الساخرة وانتقادات نجيب ساويرس على مواقع التواصل

تعليق نجيب ساويرس الذي دعا فيه إلى الستر على الآخرين والإمساك عن نشر القصص الخاصة أثار موجة واسعة من السخرية عبر “إكس” وغيرها من المنصات، إذ اعتبر البعض أن الطلب متناقض نظرًا لإعادة نشره لفيديو الفضيحة ذاتها.
قال أحد المتابعين ساخرًا: “طب حضرتك عارض الموضوع أهو، ولا مفيش معاك قماش نسترهم؟”، بينما كتب آخر: “ستر إيه باشمهندس دانتا مشير وشه أهو”.
تظهر هذه التفاعلات كيف يمكن للرسائل المتناقضة أن تثير ردود فعل قوية، خصوصًا حين تصدر من شخصية إعلامية ذات تأثير.

• دعوة ساويرس للستر جاءت مستوحاة من النصوص الدينية
• ساد الموقف نقد واسع لاتخاذه العبارة كمبرر للسلوكيات الخاطئة
• التناقض بين إعادة نشر القصة والدعوة إلى الستر خلق تأثيرًا عكسيًا

تحليل ردود الأفعال وتأثير تعليق نجيب ساويرس على انتشار الفضيحة العالمية

لم تقتصر ردود الأفعال على السخرية فقط، بل شهد تعليق نجيب ساويرس نقدًا تحليليًا أوضح أن استخدام مبدأ “من كان منكم بلا خطيئة فليرجمهم بحجر” لا يبرر أفعال الخيانة، بل يدعو إلى التواضع أمام الحكم على الآخرين، دون استباحة السلوكيات المنحرفة.
هذا الجدل أضاف مزيدًا من الضوء على الفيديو والمأساة التي صاحبتها، لا سيما أن نجيب ساويرس له تأثير قوي على مواقع التواصل الاجتماعي العالمية.
توضح التغريدة التالية هذا التحليل:
“مبدأ من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها لا يعني تبرير كل سلوك خاطئ، بل يدعونا إلى التواضع في الحكم، لكن تحويله إلى مبرر لشرعنة الانحلال خطأ فادح”.
وقعت الفضيحة مساء الأربعاء الماضي في حفل “كولد بلاي” بمدينة بوسطن، حين وجه كريس مارتن الكاميرا إلى آندي بايرون وكريستين كابوت مازحًا، ثم أظهر رد فعلهما السريع في الاختباء التي أكدت صحة تسريبات الخيانة، وانتشر الفيديو آلاف المرات عبر “إكس” و”تيك توك”، وتحول إلى قضية رأي عام عالمي.

بالنظر إلى حجم التفاعلات التي أحدثها تعليق نجيب ساويرس على فيديو الخيانة العالمية، يتبين أن الحديث عنها، وإن كان يدعو للستر، إلا أنه ساهم في زيادة انتشار القصة. تناول ساويرس للموضوع بأسلوبه شخصي جعله محور نقاش بين متابعيه الذين لم يتورعوا عن السخرية وتحليل ما يقف خلف الرسالة، مما يؤكد أن أي تعليق من شخصية مؤثرة يمكن أن يحوّل القضية إلى قضية رأي عام أشد حضورًا.