التعليم السعودية تكشف شروط القبول غير التقليدية في مدارس الموهوبين التقنية 2025

الالتحاق بمدارس الموهوبين التقنية يتطلب استيفاء معايير دقيقة تهدف إلى انتقاء الطلاب ذوي القدرات العالية في المجالات التقنية، ومن أبرز هذه المعايير إجراء اختبارات لقياس القدرات التقنية، بالإضافة إلى مقابلات شخصية ومعايير مرتبطة بالتحصيل الدراسي للقبول في هذه المدارس المتخصصة.

شروط الالتحاق بمدارس الموهوبين التقنية في المملكة

أكد مدير برامج الموهوبين في وزارة التعليم، منصور آل بن علي، أن قبول الطلاب في مدارس الموهوبين التقنية يخضع لآليات دقيقة تشمل مجموعة من الشروط والمعايير الخاصة، أهمها اختبارات القدرات التقنية التي تقيس المهارات الفردية لدى الطالب، إلى جانب مقابلات شخصية تمكّن الكادر التعليمي من تقييم إمكانيات الطالب الحقيقية. كما أوضح أن التحصيل الدراسي يشكل جزءًا هامًا من معايير القبول، حيث لا يقتصر الأمر على تقييم الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل أيضًا قياسات مهارات التفكير والقدرات التكنولوجية التي يحتاجها الطالب ليكون مؤهلاً في المجال التقني.

التوسع الاستراتيجي في مدارس الموهوبين التقنية ورؤية المملكة 2030

خلال مداخلة عبر قناة “الإخبارية”، أوضح آل بن علي أن وزارة التعليم تسير بخطة إستراتيجية تهدف إلى التوسع التدريجي في إنشاء مدارس الموهوبين التقنية عبر جميع مناطق المملكة، ويأتي هذا التوجه انطلاقًا من حرص الوزارة على دعم طلابها الذين يمتلكون قدرات استثنائية في المجالات التقنية. ويأتي هذا ضمن جهود الوزارة لدعم التحول الرقمي وتعزيز جودة التعليم النوعي، حيث تسعى إلى بناء منظومة تعليمية متخصصة قادرة على استيعاب طاقات الموهوبين، وتجهيزهم لسوق العمل التقني بشكل احترافي، خصوصًا في ظل التطورات الرقمية المتسارعة التي تقودها المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030.

تأهيل جيل متميز بقيادة مدارس الموهوبين التقنية

أعلنت وزارة التعليم مؤخرًا افتتاح مدارس الموهوبين التقنية في خمس إدارات تعليمية كمرحلة أولى، لتعكس التزامها الدائم بتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الابتكار وتواكب التطورات التكنولوجية العالمية. ويشدد التوجه الحالي على استثمار طاقات الطلاب الموهوبين وتوجيهها نحو مجالات تقنية مبتكرة تلبي متطلبات المستقبل، ما يجعل مدارس الموهوبين التقنية منصة رئيسة لتأهيل جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة مسارات التقنية والابتكار داخل المملكة. وتتيح هذه المدارس للطلاب التفاعل مع أحدث التقنيات، ما يعزز دور التعليم السعودي كمحرك أساسي للتنمية والتطور تماشيًا مع رؤية 2030.

  • إجراء اختبارات قياس القدرات التقنية والفكرية
  • إجراء مقابلات شخصية لتقييم مهارات الطالب
  • الاستناد للتحصيل الدراسي للطلاب في المعايير
  • التوسع التدريجي في تأسيس المدارس بكل مناطق المملكة
  • تهيئة الطلاب لسوق العمل التقني ضمن بيئة تعليمية متطورة
المعيار الوصف
اختبارات القدرات تقيس المهارات التقنية والفكرية للطالب
المقابلات الشخصية تقييم القدرة التواصلية والمهارية
التحصيل الدراسي الالتزام بالمخرجات الأكاديمية المطلوبة

إن الانضمام إلى مدارس الموهوبين التقنية يعد خطوة حاسمة لتمكين الطلاب المتميزين من استثمار مواهبهم في مجالات تقنية متقدمة، كما يساهم في بناء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية التي ستقود مستقبل التقنيات والابتكار في المملكة، بما يتناسب مع أهداف رؤية 2030 ويضمن إعداد قوى عاملة مؤهلة تدعم الدول في مسيرتها الرقمية التعليمية والتنموية