محمد يوسف يؤكد: الأهلي لم يُخصم من لاعبيه في مونديال الأندية وكنت سأطبق اللائحة على تريزيجيه إذا سجل

كأس العالم للأندية 2025 يحظى باهتمام الأهلي بقيادة محمد يوسف الذي أكد أهمية المشاركة رغم وداع الفريق من الدور الأول برصيد نقطتين فقط، وعبَّر عن فخره بدعم الجماهير في أمريكا التي ملأت ملعب ميتلايف خلال المواجهات الحاسمة، مشيدًا بأداء محمود حسن “تريزيجيه” رغم إهداره ركلة الجزاء ضد إنتر ميامي.

تقييم محمد يوسف لأداء الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

أكد محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي أن المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 جاءت في توقيت صعب، حيث تولى الجهاز الفني مسؤولية الفريق قبل 6 جولات على نهاية الدوري المحلي وبفارق نقاط كبير عن المنافسين، مشيرًا إلى اختيار عماد النحاس خلفًا لكولر كونه مدربًا محليًا يمتاز بالخبرة اللازمة لتحمل المهمة حتى نهاية الموسم، وقد تمكن الفريق معه من تحقيق لقب الدوري رغم الظروف الصعبة.

وأشار يوسف إلى أن الأهلي ودع كأس العالم للأندية من مرحلة المجموعات بعدما جمع نقطتين فقط في المجموعة الأولى، إذ لم يكن التوفيق حليفه في مبارياته ضد إنتر ميامي وبورتو، مؤكدًا أن مواجهة بالميراس كانت الأصعب بسبب اللعب في توقيت الساعة الثانية عشر ظهرًا لأول مرة، مما أثّر على أداء اللاعبين، ومع ذلك اعتبر المشاركة في هذا المحفل الدولي تجربة مهمة ستشكل قاعدة قوية للبناء عليها في المستقبل.

وأوضح المدير الرياضي أن النادي لم يخصم أي مبالغ مالية من اللاعبين بناء على نتائج المشاركات في كأس العالم للأندية، مؤكدًا الأهمية النفسية الكبيرة التي أولى لها الجهاز الفني، حيث أتاح للاعبين الاستراحة والخروج للتسوق لمدة 3 إلى 4 ساعات بعد مباراة بالميراس لإعادة تنشيط حماسهم، مشددًا على أن اللاعبين ليسوا آلات بل يحتاجون إلى الدعم النفسي.

دور الجهاز الفني والتخطيط في تطوير أداء الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

أشاد محمد يوسف بدور خوسيه ريبيرو المدير الفني، واصفًا إياه بالشخص المنظم الذي تسلم قيادة الفريق في فترة زمنية ضيقة، إذ أدار 4 تدريبات فقط قبل السفر للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا، مضيفًا أن ريبيرو يشعر بسعادة بالغة بروح اللاعبين وقدرتهم على استيعاب أفكاره، وأن الفريق بدأ يتحسن تدريجيًا رغم اختلاف المدارس الكروية التي واجهها، ويجيد التعامل بجدارة مع النفسية المتقلبة للاعبين وهو ما ساعد الفريق على السير بخطوات إيجابية.

وأضاف محمد يوسف أن العمل على تدعيم صفوف الفريق يسير بشكل منظم ومتزامن مع لجنة التخطيط، في إطار التعاون الكامل بين محمود الخطيب رئيس النادي وجميع الأقسام، مع تحديد الثغرات بوضوح من أجل ضم صفقات جديدة تلائم طموحات الأهلي وتدعم مسيرته.

وتطرق المدير الرياضي للحديث عن قضية ركلة الجزاء التي أضاعها تريزيجيه أمام إنتر ميامي، حيث ذكر أنها تم التعامل معها بحزم طبقًا للوائح الداخلية للفريق لأن اللاعب خالف تعليمات الجهاز الفني، مؤكدًا أن القرار كان سيطبق سواء سجل أو أخفق في تنفيذ الركلة، مشيرًا إلى أن تريزيجيه عبر عن أسفه واحترامه للقرار.

فرص اللاعبين الشبان وتمثيل الأهلي في تجربة المعايشة الخارجية

تطرق محمد يوسف إلى مرحلة تأقلم اللاعب مصطفى محمد “زيزو”، مبرزًا سرعة تعايشه مع الأجواء داخل الأهلي واندماجه مع اللاعبين، ما يعكس التقاليد المعتادة في غرفة الملابس التي تساعد اللاعبين الجدد على الانسجام سريعًا بفضل تواضعهم وروح الفريق.

وأشار أيضًا إلى أن النادي أصبح أكثر انفتاحًا فيما يخص خروج اللاعبين لقضاء فترات معايشة خارج البلاد، بخلاف السابق، بهدف تطوير المواهب الشابة وبناء مستقبل قوي للنادي الأهلي، ولتعزيز سمعة الفريق محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى تلقي النادي طلبات رسمية من أندية أوروبية لهذا الغرض.

• تم استقبال طلب من نادي شتوتجارت لقضاء بلال عطية فترة معايشة
• حمزة عبد الكريم تلقى طلبًا من بايرن ميونيخ لقضاء فترة معايشة
• محمد هيثم من بين اللاعبين الذين حصلوا على فرص مشابهة

يمضي الأهلي نحو تنظيم أفضل للفريق مع تركيز إضافي على البناء النفسي والبدني، وبتعاون كافة الجهات داخل النادي؛ ليكون النادي جاهزًا لدخول المنافسات المقبلة بقوة أكبر، مع توفير فرص تنموية مميزة لشبابه الموهوبين الذين يشكلون الركيزة الأساسية للمستقبل.