يا خبر أبيض! سعر الذهب في مصر يحقق رقم جديد بعد خفض الفائدة

شهدت أسعار الذهب عالميًا مؤخرًا تغييرات ملحوظة نتيجة التطورات الاقتصادية والسياسية، حيث عاد سعر الأونصة إلى الارتفاع لتسجل 3318 دولارًا، وسط تذبذب قوي بالأسواق العالمية. تعد هذه التغيرات جزءًا من استجابة الأسواق للمستجدات مثل قرارات البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بنسبة 2.25%، وتأثير معدلات التضخم العالمية وصدمات الدولار الأمريكي.

تطور أسعار الذهب اليوم وتأثير خفض الفائدة

يشهد سوق الذهب في مصر تقلبًا بالتزامن مع حركة أسعاره عالميًا، حيث بلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 5451 جنيهًا، بينما استقر عيار 21 عند 4770 جنيهًا، وسجل عيار 18 نحو 4088 جنيهًا. كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 38160 جنيهًا. ويعود ارتفاع الأسعار إلى عوامل مختلفة، منها قرار البنك المركزي المصري بخفض الفائدة، مما زاد من جاذبية المعدن الأصفر كمخزن للقيمة نتيجة تراجع العائد على بعض الأدوات المالية الأخرى.

علاقة الدولار بأسعار الذهب وتأثيرها على المستثمرين

الدولار الأمريكي شهد تحسنًا طفيفًا خلال التداولات الأخيرة، مبتعدًا عن أدنى مستوياته منذ ثلاثة أعوام، مما أثر سلبيًا على أسعار الذهب. العلاقة العكسية بين الدولار والذهب تعني أنه مع ارتفاع الدولار تقل شهية المستثمرين للذهب بسبب ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة، إلا أن المخاوف الجيوسياسية والتضخم تدفع بشكل متزايد نحو تعزيز الطلب على الذهب. يأتي هذا في ظل تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”، الذي أكد عدم وجود نية قريبة لخفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى تأثير السياسات التجارية العالمية على الاقتصاد.

أهم محفزات ارتفاع أسعار الذهب عالميًا

تعددت أسباب ارتفاع الذهب على الصعيد العالمي بنسبة تجاوزت 2.6% منذ بداية هذا الأسبوع، ومنها إعلان الرئيس الأمريكي عن فتح تحقيقات في رسوم جمركية محتملة على المعادن الأساسية، وتصاعد المخاطر الجيوسياسية بسبب التوترات العالمية. تتمثل أبرز العوامل الأخرى التي تؤثر في ارتفاع الذهب بقوة طلب البنوك المركزية حول العالم، والتي تعزز احتياطياتها من الذهب، إضافة إلى استمرار المخاوف من التضخم.

مع استمرار التطورات الاقتصادية، يُنصح المستثمرون بمتابعة حركة الأسواق وتقلباتها، حيث يمثل الذهب أداة استثمارية آمنة على المدى الطويل، خاصة في فترات الأزمات وعدم الاستقرار الاقتصادي.