هالة صدقي ترد برسالة قوية على حملة ممنهجة عبر إنستغرام ضد الصحفيين

هالة صدقي الفنانة المصرية التي تصدّت لحملة ممنهجة عبر “إنستغرام” برسالة قوية للصحفيين، تُعتبر من أبرز نجمات الدراما والسينما في مصر والعالم العربي، حيث بدأت مسيرتها الفنية في ثمانينيات القرن الماضي وحققت شهرة واسعة من خلال أدوارها المتنوعة بين الكوميديا والدراما، وتتميّز بشخصيتها الجريئة وأدائها القوي في مختلف الأعمال مثل “أرابيسك”، “امرأة على الهامش”، “عفاريت السيالة”، و”نسر الصعيد”.

كيف ردّت هالة صدقي الفنانة المصرية على الحملة الممنهجة عبر “إنستغرام”؟

ردّت هالة صدقي الفنانة المصرية المخضرمة بقوة على حملة التشويه التي تعرضت لها مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”؛ حيث نشرت مقطعي فيديو بينت فيهما موقفها من هذه الهجمة التي وصفتها بالممنهجة والمفتعلة، وأكدت أن مصدر الحملة هي امرأة تدّعي الانتماء للفن، بينما هي في الحقيقة تسعى لتحقيق شهرة زائفة على حساب سمعتها. وأشارت هالة إلى أن وراء هذه الحملة أشخاصًا يعانون من “مرض الشهرة والترند”، مستغلين وسائل التواصل لإلحاق الضرر بها بهدف الانتشار بسرعة رخيصة، وهذا ما دفعها إلى التصدي لهم علنًا.

رسالة هالة صدقي القوية للصحفيين حول تحري الدقة وتجنّب الإشاعات

في إطار دفاعها عن نفسها وحرصها على المصداقية الإعلامية، وجّهت هالة صدقي الفنانة المصرية رسالة هامة لجميع الصحفيين والإعلاميين، خاصة الشباب منهم؛ طالبة منهم تحري الدقة عند نقل الأخبار والتأكد من صحتها قبل النشر، وتجنّب الوقوع في فخ الإشاعات التي قد تُضر بمصداقيتهم وتحملهم تبعات قانونية. وقالت هالة بصراحة: “أنتم الآن تمتهنون أشرف وأهم مهنة في بلاط صاحبة الجلالة، ولذلك يجب أن تكونوا صادقين وأمناء وعفيفين، وتتأكدوا من صحة الأخبار قبل نشرها”؛ مؤكدة أن الإعلام دور خالد وأمانة لا يجوز التهاون بها مهما كان ضغط المنافسة.

شكر واعتذار من هالة صدقي لجمهورها مع تأكيد حرصها على مهنة الإعلام

أرفقت الفنانة هالة صدقي الفيديو الذي نشرته عبر “إنستغرام” بتعليق امتدح فيه كل من دافع عن حقيقتها أثناء غيابها عن الرد، واعتذرت عن الخوض في موضوع وصفته بالتافه لكنها رأت ضرورة التوضيح من أجل حماية الشباب الإعلامي المبتدئ، معتبرة أن سمعة الصحفيين أهم من الانجرار وراء الإغراءات المؤقتة، لأن السمعة لا تعود مرة أخرى. واختتمت رسالتها بالتأكيد أنها لا ترد على الإساءات بدافع الغضب، بل بدافع الحرص على سلامة المهنة وصدقها، مما يجعل صوتها رسالة لكل من يحترم العمل الصحفي ويقدّر أهمية المهنية في نقل الأخبار.

  • هالة صدقي: من نجمة درامية إلى صوت محترم في مواجهة الإشاعات
  • حملة التشويه عبر “إنستغرام” وأسباب استهداف هالة صدقي
  • دعوة هالة صدقي للصحفيين الشباب لتحري الدقة والشجاعة المهنية