هالة صدقي ترد بقوة على حملة تشويه عبر مواقع التواصل وتأثيرها على جمهورها

رد هالة صدقي على حملة التشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي

هالة صدقي، الفنانة المصرية المخضرمة، كانت حديث منصات التواصل الأخيرة بعد تعرضها لحملة تشويه ممنهجة عبر الإنترنت، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام مقطعي فيديو ردت فيهما على اتهامات وأحداث أسمتها مفتعلة وموجهة ضدها، منسوبة إلى سيدة تدّعي أنها فنانة. وبحسب هالة، فإن الحملة جاءت فجأة، واستهدفت سمعتها عبر تلك المنصات، مستخدمة أساليب عدائية ومؤذية، بدافع ما سمتها “مرض الشهرة والترند” لدى بعض الأشخاص الذين يسعون إلى انتشارات رخيصة على حساب الحياة المهنية للغير.

تُعتبر هذه الحملة التشويهية ضد هالة صدقي جزءًا من ظاهرة معروفة في عالم الفن والميديا، حيث يُوظّف السوشيال ميديا بشكل سلبي لكسب شهرة سريعة بأي ثمن، ما ينعكس على سمعة النجوم القدامى الذين يملكون تاريخًا فنيًا طويلًا وحافلًا بالمواقف الجريئة والأداء القوي. هالة صدقي، المعروفة بأدوارها في “أرابيسك”، و”امرأة على الهامش”، و”عفاريت السيالة”، و”نسر الصعيد”، لم تتردد في الرد عليها بشجاعة وحزم، مؤكدة على وقوفها بثبات أمام هذه المحاولات.

رسالة هالة صدقي للصحفيين والإعلاميين بخصوص الدقة ونقل الأخبار

في تسجيلها المرئي، لم تكتفِ هالة صدقي بالرد على المهاترات فقط، بل وجهت رسالة مهمة وصريحة للصحفيين والإعلاميين، داعية إياهم إلى تحري الدقة في نقل الأخبار والابتعاد عن نشر الشائعات والحديث غير المؤكَّد، خاصة للجيل الجديد من الصحفيين الذين بدأوا مسيرتهم المهنية للتو. وحذرت هالة بأن تداول المعلومات الخاطئة يمكن أن يعرض من ينقلها للمساءلة القانونية، كما أنه سبب رئيس لفقدان المصداقية الإعلامية التي تُعتبر حجر الزاوية في عمل الصحافة.

وقالت هالة: “أنتم الآن تقومون بإمتهان أشرف وأهم المهن داخل بلاط صاحبة الجلالة، لذلك يتوجب أن تتصفوا بالصدق والأمانة والعفة، مع ضرورة التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها”، مؤكدة أن العمل الإعلامي الصحيح هو أساس احترام مهنة الإعلاميين وجماهيرهم على حد سواء.

  • التحقق المسبق من مصادر الأخبار
  • عدم الانسياق وراء الشائعات والتسريبات غير المؤكدة
  • الالتزام بالأخلاق المهنية والموضوعية في التغطيات الإعلامية

شكر هالة صدقي لجمهورها واعتذارها عن الخوض في الأمور السلبية

بينما ردت هالة صدقي على حملة التشويه والتجريح، حرصت على التعبير عن امتنانها الكبير لكل من دافع عنها في غيابها، موجهة رسالة خاصة لجمهورها الذي كان سندًا لها طوال الأزمة، حيث قالت في تعليقها المرفق مع الفيديو: “شكرًا لكل من دافع عني في غيبتي، وبعتذر إني بتكلم في موضوع تافه، بس للأسف مضطرة علشان شبابنا اللي لسه على أول الطريق”، مؤكدة أن سمعة الشباب الحريصين على مستقبلهم الإعلامي والمهني أهم من الوقوع في الإغراءات التي قد تضر مستقبله، وأن “سمعتك أهم من الإغراءات، لأنها مش هترجع”

كما اختتمت حديثها باعتذار لطول الوقت الذي استغرقته في الرد، مشددة أن مداخلتها لم تكن انفعالاً غضبيًا، وإنما جاءت من منطلق حرص حقيقي على مهنة الإعلام والمصداقية التي يجب ألا تتعرض لأي انتهاك أو تشويه مهما كانت الظروف.

الفئة الرسالة الرئيسية
هالة صدقي الرد على حملة التشويه والتأكيد على الوقوف بثبات أمام الإساءة
الصحفيون والإعلاميون ضرورة تحري الدقة والالتزام بأخلاقيات المهنة لتجنب فقدان المصداقية والمسائلة القانونية
الجمهور الشكر على الدعم والاعتذار عن الخوض في المواضيع السلبية حفاظًا على سمعة الشباب