الهوية الجنوبية باعتبارها ركيزة الصمود ومسار استعادة الدولة تمثل الثابت الإنساني والسياسي الذي يتشبث به أبناء الجنوب رغم موجة التحديات المتوالية والصراعات المفتعلة ومحاولات تفكيك النسيج الوطني عبر تغذية النزعات المناطقية؛ فهذه الهوية الوطنية الجامعة التي تمتد من المهرة شرقًا وحتى باب المندب غربًا، ليست مجرد انتماء جغرافي، بل هي روح متجذرة تحمل وحدة تاريخية، ومصيرًا مشتركًا لشعب قرر أن يكون سيد قراره.
الهوية الجنوبية كركيزة لا تقبل الانقسام في مواجهة التحديات
الهوية الجنوبية التي تستقر في وجدان المواطنين وعقولهم تعمل كحاجز حصين أمام محاولات التشظي والتقسيم المستمرة؛ إذ أثبت أبناء الجنوب عبر التاريخ أن مشروع استعادة الدولة ليس تقلبًا عابرًا وإنما مسار نضالي تم تغذيته بإرادة جماعية لا تلين ولا تضعف. لقد تأكد ذلك جليًا من خلال الأحداث المتلاحقة، لا سيما الحرب الشاملة التي شنتها الميليشيات الحوثية إلى جانب تحالفها مع ميليشيات الإخوان الإرهابية، مؤكدين أن الجنوب ليس مجرد إقليم جغرافي متفرق، بل هو كيان موحد يحمل ذاكرة مشتركة في النضال وأملًا متقدًا بالحرية والاستقلال. وهذا دليل واضح على أن الهوية الجنوبية ركيزة صمود لا يمكن التنازل عنها مهما اشتدت المحن والمؤامرات.
تكامل الوعي الجنوبي المشروع واستعادة الدولة الكاملة السيادة
تابع أيضاً نهضة بركان يتأهل لنصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد الفوز 4-0 على النادي القسنطيني
في مختلف محافظات الجنوب، يتجلى الوعي الجمعي بشكل لا لبس فيه حول قضية مركزية تجسدها الهوية الجنوبية، وهي استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها، التي لا تقتصر على شعارات مرحلية بل تتأسس على جذور تاريخية ضاربة عميقًا في نسيج الهوية الوطنية. لقد حاولت قوى الاحتلال وممارسات التهميش والإقصاء على مدى سنوات طمس هذه الهوية، إلا أن التمسك بها تحول إلى ممارسة يومية يتجسد في مواجهة مستمرة لمحاولات الاختراق الحوثي والإخواني، التي تهدف بالأساس إلى إحداث زعزعة داخل الصف الجنوبي وتفكيك استقراره عبر إثارة الفوضى وعدم الاستقرار.
- الاحتفاظ بهوية وطنية موحدة
- رفض الانصياع لمحاولات الفتنة والانقسام
- تعزيز الوعي الجماعي بالحق في الاستقلال والسيادة
وحدة الجنوب حصن ودرع في وجه المؤامرات الخارجية والداخلية
الجنوب اليوم يقف بكل وضوح رافضًا أن يتحول إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية أو ممر تمويلي لمشاريع تخدم أطرافًا خارجية تخالف مصالحه؛ فالتفاف الشارع الجنوبي حول هويته يعكس وعيًا متقدمًا بأهمية الوحدة الوطنية في حماية المنجزات السياسية والأمنية التي تحققت. هذه الوحدة تبرز كالسلاح الفعّال الذي يقف في مواجهة تحديات معقدة، لا سيما مع وجود تمثيل سياسي قوي ومؤثر يتمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي، الذي منح المشروع الوطني بُعدًا مؤسسيًا واستراتيجيًا، ما أثبت أن الهوية الجنوبية ليست شعارات على الورق بل واقع حي ومستمر في إطار استعادة الدولة.
- توحيد الجهود السياسية والعسكرية
- دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي
- حماية المكتسبات الأمنية والسياسية
يواصل الجنوب تعزيز هويته الوطنية في الداخل والخارج، مؤكدًا حق شعبه في تقرير المصير بعيدًا عن أي وصاية أو تدخل، خصوصًا من القوى التي جلبت للجنوب صنوف النهب والقمع والاضطرابات؛ فرغم المحاولات المعادية التي تستهدف إجهاض حلم استعادة الدولة، يظل التمسك بالهوية الجنوبية الحلقة الأقوى لمقاومة هذه المشاريع، مصيرًا جماعيًا يستحيل التراجع عنه، مع مستقبل قرر الجنوبيون بأنفسهم أن يبنوه على أسس الحرية والسيادة والاستقلال الكامل.
طريقة شحن كارت الكهرباء من الموبايل بسهولة وأنت في بيتك خلال 3 دقائق فقط
«تفاصيل مثيرة» موعد مباراة الزمالك وبتروجيت والقناة الناقلة ومعلومات البث المباشر
كم وصل سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة بعد التراجع الأخير؟ تحديث جديد
متخيل الأسعار دي؟ أسعار الفاكهة اليوم 16-4-2025 في مطروح.. الفراولة بـ40 جنيه
«انخفاض ملحوظ» عيار 21 الآن بعد خفض 20 جنيهًا سعر الذهب اليوم الأحد في السوق المحلي والعالمي
أجواء حارة نهارًا.. توقعات الطقس ليوم الأربعاء 4 يونيو 2025
كم سعر العز؟ تعرف على أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
«شاهد الآن» مسلسل عثمان الحلقة 192 أين يعرض وما هي الترددات الجديدة