صحيفة الجيش اليمني تعلن دقة ساعة العمل واقتراب الحسم العسكري

القوات المسلحة اليمنية في حالة جاهزية عالية لخوض الفعل العسكري التحرري، مع اقتراب ساعة الحسم لإنهاء سيطرة مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة، حيث تؤكد صحيفة “26 سبتمبر” الناطقة باسم الجيش اليمني هذا التوجه الحاسم، مشيرة إلى تزايد عزلة الحوثيين ونهاية المشروع الحوثي التي باتت قريبة.

جاهزية القوات المسلحة اليمنية لتحقيق الفعل العسكري التحرري

أكدت صحيفة “26 سبتمبر” أن القوات المسلحة اليمنية وصلت إلى ذروة الجاهزية لخوض الفعل العسكري التحرري، مشددة على أن ساعة الحسم باتت قاب قوسين أو أدنى، بهدف إنهاء سيطرة مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة اليمنية، التي استولت عليها بالقوة بعد انقلابها على الشرعية الدستورية. الصحيفة أبرزت في افتتاحيتها أن المليشيا الحوثية لم تعد في مأمن، حيث أن تصرفاتها القمعية ضد الشعب اليمني تزيد من تراجع وضعها السياسي والاجتماعي، مما يسرّع في نهايتها المحتومة. هذه الجاهزية ليست فقط للقوات المسلحة، بل تشمل أيضًا المقاومة الشعبية والقبائل اليمنية التي أجمعت على ضرورة التصدي لمشروع الحوثي الذي يعتبر امتدادًا فكريًا لتاريخ الحكم الكهنوتي تحت مسمى “الإمامة الجديدة”.

تفكيك المشروع الحوثي وأثره على استعادة الدولة اليمنية

اعتبرت صحيفة “26 سبتمبر” أن القوات المسلحة اليمنية تعزز إرادتها بشكل يومي لاستعادة الدولة وإنهاء حكم مليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن الجهد العسكري المتبقي هو مسألة وقت فقط. أضافت أن الخطر الحوثي الذي لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا، بات في طريق الزوال نتيجة تراجع دعم إيران، التي تعد المليشيا الحوثية امتدادًا مباشرًا لأدواتها الإقليمية، إلى جانب تراجع مليشيات حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي ونظام الأسد في سوريا. ومن هذا المنطلق، فإن استعادة الدولة اليمنية تتطلب ترسيخ الاصطفاف الوطني ضد المشروع الحوثي. وقد أبرزت الافتتاحية أهمية التحالف بين القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقبائل في مواجهة هذا التحدي.

الدعوة الوطنية والمرحلة الفاصلة في تاريخ اليمن

صحيفة “26 سبتمبر” دعت كافة أوساط الشعب اليمني للوقوف صفًا واحدًا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد، التي تميزت بصراع مرير مع المشروع الحوثي الكهنوتي الجديد. شددت الافتتاحية على أن تجاوز الأزمة الراهنة والتخلص من سيطرة المليشيات يتطلب وحدة وطنية كاملة، ترافقها قوة عسكرية قادرة على إنجاز الفعل العسكري التحرري. هذه المرحلة تتطلب

• توحيد الصفوف بين القوات المسلحة والمقاومة الشعبية
• تحفيز القَبائل على المشاركة الفاعلة في مواجهة المشروع الحوثي
• التركيز على إعادة مؤسسات الدولة تحت الشرعية الدستورية

كل ذلك من أجل ضمان استعادة اليمن لدوره الطبيعي على المستويين الإقليمي والدولي، بعيدًا عن الهيمنة الخارجية التي فرضتها المليشيا الحوثية عبر أدوات إيرانية.

تتزايد القناعة بأن الفعل العسكري التحرري أصبح الخيار الأوحد لإنهاء الانقلاب الحوثي، مع الإقرار بأن تحقيق هذا الهدف لن يكون بعيدًا بفضل الروح القتالية العالية التي امتلكتها القوات المسلحة اليمنية والمقاومة. “ساعة الحسم” لا تبقى بعيدة مع تصاعد الاستعدادات، وهنا يكمن الأمل الحقيقي في استعادة وحدة وسيادة اليمن بشكل كامل.