تن هاغ يخسر بخماسية أمام فريق الشباب في أول اختبار مع باير ليفركوزن 18 يوليو 2025

باير ليفركوزن يُواجه بداية كارثية مع المدرب إريك تن هاغ بعد الخسارة الثقيلة 5-1 أمام فريق الشباب فلامنغو تحت 20 عاماً في مباراة ودية بُليت بها آمال الفريق الألماني في أول اختبار تحت القيادة الجديدة. هذه النتيجة الصادمة كشفت تحديات كبيرة تواجه تن هاغ في رفع مستوى ليفركوزن وإعادة بناء قوة الفريق.

باير ليفركوزن وبداية كارثية مع إريك تن هاغ أمام فريق الشباب البرازيلي

بداية كارثية شهدها فريق باير ليفركوزن تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تن هاغ عقب الخسارة الساحقة بنتيجة 5-1 في مباراة ودية أمام فريق شباب فلامنغو البرازيلي تحت 20 عاماً، ما أثار قلق الجماهير والمتابعين على وضع الفريق. اللقاء، الذي جاء في البرازيل، شكل نكسة كبيرة لتن هاغ، خاصة وأن ليفركوزن استقبل أربعة أهداف في الشوط الأول فقط، مما وضع الفريق في موقف صعب عبر أداءٍ متواضع لخط دفاعه.

المباراة الودية جاءت كأول فرصة لمدرب مانشستر يونايتد السابق لإظهار بصمته مع الفريق الألماني، الذي يطمح لتحقيق نتائج أفضل بعد رحيل تشابي ألونسو المتجه إلى تدريب ريال مدريد، لكن البداية لم تكن كما خطط لها تن هاغ، ما يعكس حاجة كبيرة إلى مراجعة الخطة الفنية قبل انطلاق الموسم الرسمي.

تفاصيل خسارة ليفركوزن أمام فريق الشباب فلامنغو وتأثيرها على مسيرة إريك تن هاغ

خسارة باير ليفركوزن بخماسية أمام فريق شباب فلامنغو جاءت مدوية وغير متوقعة؛ حيث اكتمل الهدف الخامس خلال أول عشرة دقائق من الشوط الثاني، بينما سجل الفريق الألماني هدفه الوحيد عبر الواعد مونتريل كونتريث الذي يبلغ 17 عاماً، مما أظهر لمحات إيجابية وسط الظلال الكثيفة لنتيجة المباراة. تكتيكياً، دفع إريك تن هاغ بعدد من العناصر الأساسية مثل أمين عدلي وفيكتور بونيفاس ضمن تشكيلة بطل البوندسليغا لعام 2024، لكنه اضطر لإجراء عشرة تغييرات لإيقاف نزيف الأهداف وإنقاذ أقل الأضرار.

تشكيلة البداية والدفع بعناصر الخبرة لم تُثمر كما كان متوقعاً، فيما كان انسجام لاعبي ليفركوزن معاً ضعيفاً مما ساعد فريق الشباب البرازيلي على فرض سيطرته الكاملة. بعد إدخال كل من غريمالدو، غرانيت تشاكا، وباتريك شيك، لاحظ الجمهور تماسك الفريق قليلاً، لكن الوقت لم يكن كافياً لقلب النتيجة أو الحد من الخسارة الكبيرة التي يمكن أن تؤثر على معنويات اللاعبين قبل انطلاق الموسم.

تحديات إريك تن هاغ في باير ليفركوزن بعد البداية الكارثية أمام فريق الشباب

تمرث إريك تن هاغ بمرحلة حرجة بعد البداية الكارثية مع فريق باير ليفركوزن، حيث يواجه تحديات جمة لإعادة بناء الفريق وتقويم الأداء قبل بداية المنافسات الرسمية بوضع فريق يعاني من هشاشة دفاعية واضحة وأداء هجومي متذبذب أمام فرق الشباب. مواجهة فريق فلامنغو الشبابية كشفت نقاط ضعف متعددة تحتاج لمعالجة سريعة تشمل:

  • إعادة ضبط الخط الدفاعي وتقنيات التغطية
  • تطوير التناغم بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء
  • تحفيز اللاعبين الشباب للمساهمة بشكل فعال في مباريات الفريق الأول
  • تعديل الخطط التكتيكية لتجنب الهزائم الثقيلة في المباريات الودية والرسمية

هذه الخطوات تعتبر ضرورية لاستعادة الثقة في القدرة التنافسية لليفركوزن في الدوري الألماني والدوري الأوروبي، إذ أن استمرار مثل هذه النتائج قد يؤثر على سمعة الفريق ومعنويات اللاعبين والطاقم التدريبي.

الجانب الأداء في المباراة
الشوط الأول استقبال 4 أهداف
الشوط الثاني هدف منافس خامس، هدف وحيد لليفركوزن
نتيجة نهائية خسارة 5-1 أمام فريق شباب فلامنغو

رغم المعاناة في اللقاء الودي، يبقى لعشب البوندسليغا فرصة لتصحيح المسار، وهو ما سيختبر قدرة إريك تن هاغ على قيادة الفريق الألماني إلى نتائج إيجابية بعد هذه البداية الكارثية التي تعرض لها أمام فريق الشباب.