«فرصة فريدة» علاج الإيدز الجديد في المملكة وطريقة الحصول عليه اليوم

نظام العلاج الجديد لمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” يتيح تحكمًا كاملاً بالمرض باستخدام حقنتين فقط تُعطى كل ستة أشهر، وهو ابتكار طبي يُطبق لأول مرة في السعودية داخل مجمع الدمام الطبي، مما يغير جذريًا حياة المرضى ويُقلل من تعقيدات العلاجات السابقة التي كانت تعتمد على تناول ثماني أنواع من الحبوب يوميًا طوال العام.

تطور نظام العلاج الجديد لنقص المناعة المكتسبة في السعودية

كشف استشاري الأمراض المعدية في مجمع الدمام الطبي، الدكتور علي السعيد، عن اعتماد نظام علاج مبتكر لنقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، يعتمد على حقن تحت الجلد تُعطى مرتين فقط في السنة، بدلاً من النظام القديم الذي كان يقضي بتناول حتى 8 أنواع من الحبوب يوميًا، طول فترة السنة؛ هذا التطور يعكس طفرة في أساليب العلاج المُتبعة وأحدث نقلة في كيفية التعامل مع المرض. وتكمن قوة هذا النظام في ضمان السيطرة الكاملة على الفيروس خلال فترة استخدام الحقن، مما يُقلل من خطر انتقال العدوى ويُقرب حياة المرضى بشكل كبير إلى نمط طبيعي، يتيح لهم ممارسة حياتهم بثقة وأمان.

كيفية عمل العلاج الجديد وتأثيره على حياة مرضى الإيدز

يعتمد العلاج الجديد على حقنتين تُعطى كل ستة أشهر تحت الجلد، وهما تضمنان استمرارية السيطرة على الفيروس من دون الحاجة للالتزام بتناول الأدوية يوميًا، وهو عامل ضخم في تحسين جودة حياة المرضى المصابين بنقص المناعة المكتسبة. بحسب الدكتور علي السعيد، هذا الابتكار يجعل حياة المريض أقرب إلى طبيعتها، ويزيل الخوف من انتقال الفيروس للآخرين طالما التحكم في المرض متاح وفعال. ولا يقتصر الأمر على الجانب الطبي فقط، بل يشمل تحمل المرض نفسيًا واجتماعيًا، إذ يخفف العبء والأعباء المرتبطة بالإلتزام الدائم بتناول أدوية متعددة يوميًا، وهو ما كان يُشكّل تحديًا كبيرًا للعديد من المرضى.

توافر العلاج الجديد في مجمع الدمام الطبي وتحدياته

العلاج الجديد المسجل كأحد أجيال الأدوية المتقدمة ليس منخفض التكلفة، ولهذا السبب يُطرح عبر قائمة انتظار محدودة ضمن إمكانيات محددة، ما يجعل من مجمع الدمام الطبي مركزًا رائدًا في توفيره داخل المملكة العربية السعودية. حسب تصريح الدكتور علي السعيد، فإن مركز الدمام يُعد الأول الذي أتاح هذا العلاج للمواطنين، في خطوة واعدة نحو تعزيز خدمات الرعاية الصحية المتعلقة بنقص المناعة المكتسبة على مستوى المملكة. يُشار إلى أن العوامل التالية تميز هذا العلاج:

• تبسيط جرعات الأدوية بتقليلها إلى حقنتين فقط سنويًا
• زيادة فاعلية السيطرة على فيروس الإيدز ووقف انتشاره
• تحسين جودة حياة المرضى بمراعاة راحتهم النفسية والاجتماعية