سر عودة مجلة ألعاب الفيديو Game Informer بعد عام من إغلاقها بالكامل | رادار

بعد غياب دام أكثر من عام تشهد اليوم صناعة ألعاب الفيديو عودة استثنائية لإحدى أعرق المجلات المتخصصة، مجلة Game Informer بعد ان تخلى عنها GameStop منذ مطلع العام الماضي، حيث استحوذت عليها الان شركة Gunzilla Games المتخصصة في تطوير Blockchain.

تأتي هذه العودة لتعيد للمجلة مكانتها كمرجع أساسي لأخبار وتغطية صناعة ألعاب الفيديو مع تجديد كامل في شكلها الرقمي والمطبوع.

بدأت قصة التجديد عندما قامت شركة Gunzilla Games بدعم من مؤسسها المخرج السينمائي المعروف نيل بلومكامب بتأمين حقوق المجلة وإعادة إطلاقها تحت كيان جديد يسمى Game Informer Inc. وقال مات ميلر رئيس التحرير في المجلة في تصريح تحمسي: “لقد عاد فريقنا كاملًا، من التحرير حتى الإنتاج وأصبحنا جاهزين لنبدأ صفحة جديدة بكل استقلالية وحرية في اتخاذ القرارات التحريرية.”

على مدى 33 عام كانت مجلة Game Informer منارة لعشاق الألعاب حيث قدمت تقارير حصرية وتحليلات معمقة عن كل ما هو جديد في عالم الألعاب. واليوم، مع عودة المجلة يتوقع أن تكون لها دور محوري في تسليط الضوء على أهم الإصدارات القادمة مثل GTA 6 وغيرها من العناوين التي تشغل بال اللاعبين والنقاد على حد سواء.

على مدار الشهور التي تلت إغلاقنا، حدث شيئان مذهلان. أولاً، تم شراء علامة Game Informer ومنحها حياة جديدة. وثانيًا، عاد فريق العمل بأكمله، من التحرير إلى الإنتاج وما بعده. ما زلت أُصدم من هذا الأمر.

مات ميلر

كما أن إعادة إطلاق Game Informer تأتي في وقت يشهد فيه قطاع الألعاب تحديات وفرص جديدة حيث يسعى الناشرون إلى تقديم محتوى تحريري مستقل وموضوعي دون تأثيرات خارجية. وتعكس هذه الخطوة رغبة حقيقية في تجديد الثقة بين المجلات المتخصصة وجمهورها الواسع وإبراز تاريخ الصناعة العريق مع تقديم نظرة مستقبلية تستند إلى الابتكار والاستقلالية التحريرية.

وبفضل العودة المبهرة للمجلة بعد كل هذا الغياب والانقطاع عن الصناعة، من المتوقع أن تحدث المجلة تأثير إيجابي ليس فقط في تغطية أخبار الألعاب، بل في خلق منصة جديدة تجمع بين التراث والحداثة لتكون بذلك صوت قوي يعبر عن تطلعات مجتمع اللاعبين في كل مكان.