فيلم سنو وايت يتصدر شباك التذاكر بأميركا الشمالية بإيرادات قياسية جديدة لشركة ديزني.

فيلم “سنو وايت” (Snow White) من إنتاج ديزني يُحدث ضجة كبرى في شباك التذاكر بأميركا الشمالية حيث تصدر القائمة بإيرادات بلغت 43 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع. بالرغم من التحديات النقدية والتكنولوجية، تمكن الفيلم من إثبات تفوقه، ما يجعله موضوع الساعة في عالم السينما.

إعادة إحياء القصة الكلاسيكية في “سنو وايت”

يتميز الفيلم بكونه نسخة حية معاد تصورها للقصة الشهيرة “سنو وايت”، أول فيلم طويل تنتجه ديزني منذ نحو 90 عامًا. قامت ببطولة الفيلم رايتشل زيجلر، غير أن تكلفة الإنتاج الضخمة التي بلغت 250 مليون دولار أثارت تساؤلات حول مدى نجاح الفيلم في تحقيق أرباح. واجه الفيلم تقييمات متفاوتة عند إطلاقه، حيث أشارت بعض المنصات الإعلامية إلى ضعف الأداء، بينما أثنت أخرى على الجوانب الفنية والعاطفية للفيلم.

العقبات والانتقادات تواجه “سنو وايت”

تعرض “سنو وايت” للعديد من التحديات بدءًا من التأخيرات الناتجة عن الجائحة، ووصولًا إلى الانتقادات اللاذعة بسبب تجسيد الأقزام السبعة بتقنيات المؤثرات البصرية بدلًا من استخدام ممثلين حقيقيين. وعلى الرغم من هذه العقبات، أثار الفيلم تفاعلًا واسعًا؛ حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بجماليته ومن انتقد افتقاده لروح النسخة الأصلية.

مستقبل “سنو وايت” في شباك التذاكر

يعكس الأداء الافتتاحي للفيلم، الذي وصفه بعض الخبراء بالمُحبط، تحديًا اقتصاديًا كبيرًا والوصول إلى الأرباح المطلوبة. ومع ذلك، يرى دانيال لوريا، نائب رئيس شركة “بوكس أوفيس كومباني”، أن الحكم على النجاح النهائي سابق لأوانه، وأن إيرادات الأسابيع المقبلة ستحدد مصير الفيلم في السباق السينمائي.

مع تصدر فيلم “سنو وايت” شباك التذاكر ووجود أفلام أخرى تنافس بمستويات متفاوتة، مثل “بلاك باغ” و”كابتن أميركا: برايف نيو وورلد”، يبدو أن سباق الأفلام في أميركا الشمالية يشهد منافسةً شديدة ومثيرة. وتظل التكهنات مفتوحة حول ما إذا كان الإصدار الجديد لـ”سنو وايت” سيواصل تحقيق النجاح في الفترة المقبلة أم لا.