ما تفوتش الوقت! استعد لتقديم ساعتك 60 دقيقة مع بداية التوقيت الصيفي

تستعد مصر لإعادة تطبيق نظام التوقيت الصيفي بدءًا من منتصف ليل الخميس الأخير من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة؛ ما يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة المثلى من ساعات النهار الطويلة. أقرّ هذا القرار قانونيًا خلال عام 2023، ليعود بعد انقطاع دام حوالي ثماني سنوات، مما يعكس جدوى اقتصادية وبيئية.

فوائد التوقيت الصيفي في مصر

عودة نظام التوقيت الصيفي جاء بناءً على الحاجة لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، مثل خفض استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة؛ حيث يُساعد تقديم الساعة في الاستفادة من ضوء النهار بشكل أكبر وتقليل الاعتماد على الإضاءة الليلية. وبفضل هذا التغيير، تسعى الحكومة لتخفيف الأعباء على الشبكة الكهربائية وتحقيق فوائد بيئية من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن استهلاك الوقود. هذا القرار يعكس رؤية اقتصادية هدفها تحسين كفاءة استخدام الموارد وتوفير الطاقات المتجددة.

تأثير التوقيت الصيفي على مواعيد العمل

مع بدء التطبيق، تم تعديل مواعيد العمل في المحال التجارية والأنشطة المختلفة لتتواءم مع التوقيت الصيفي الجديد. ستفتح المحال التجارية أبوابها من السابعة صباحًا حتى الواحدة صباحًا، مع تمديد العمل أيام الخميس والجمعة والعطلات الرسمية، بينما تعمل المطاعم والمقاهي من الخامسة صباحًا حتى الواحدة صباحًا، وتستمر خدمات التوصيل على مدار الساعة. أما الورش الحرفية داخل الكتل السكنية فتبدأ عملها من الثامنة صباحًا حتى السابعة مساءً، مع استثناءات لبعض الأنشطة الحيوية مثل الأفران ومحطات الوقود.

كيفية ضبط التوقيت الصيفي على الهاتف

لتحديث هاتفك تلقائيًا وفقًا للتوقيت الصيفي، يمكنك اتباع هذه الخطوات: إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد، ادخل إلى الإعدادات، ثم الإعدادات الإضافية، واضغط على “التاريخ والوقت”، فعِّل خيار الضبط التلقائي وأعد تشغيل الهاتف. أما بالنسبة لهواتف آيفون، فتوجه إلى الإعدادات، اختر عام ومن ثم التاريخ والوقت، ثم فعِّل خيار الضبط التلقائي. بذلك، ستضمن استخدام هاتفك للتوقيت الصيفي بسهولة.

العنوان القيمة
تقديم الساعة 60 دقيقة
بداية التطبيق الخميس الأخير من أبريل
نهاية التطبيق الخميس الأخير من أكتوبر

الانتقال إلى التوقيت الصيفي يعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق كفاءة الطاقة والمحافظة على البيئة، ما يسهم في تحسين الأداء المعيشي والاقتصادي للمواطنين والمجتمع ككل.