تحذر من نوع جديد لمرض السكري يهدد حياة الشباب الآن

السكري من النوع الخامس يُعَدّ اكتشافًا جديدًا صادمًا في عالم الأمراض المزمنة، حيث يصيب ملايين الشباب النحيفين حول العالم، خصوصًا في آسيا وإفريقيا، نتيجة سوء التغذية المزمن وليس السمنة كما هو معروف في السكري من النوع الثاني، مما يزيد من خطورة هذا المرض ويستلزم اهتمامًا عالميًا عاجلًا

تعريف السكري من النوع الخامس وأسباب ظهوره

السكري من النوع الخامس هو نوع جديد من مرض السكري كشف عنه الاتحاد الدولي للسكر بعدما تم رصده لأول مرة في جامايكا عام 1955، لكنه ظل غير معروف رسميًا لفترة طويلة، مما تسبب في تشخيصات خاطئة للمرض وتدهور صحة العديد من المرضى؛ فالسكري من النوع الخامس لا يرتبط بعادات الحياة أو السمنة، بل يعتمد على نقص التغذية المزمن، خاصة في المناطق الفقيرة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، ويحدث خلل في إفراز الأنسولين في الجسم نتيجة هذا النقص الغذائي العميق، وهذا ما يجعله يختلف تمامًا عن الوضع المتعارف عليه في السكري من النوع الثاني.

تأثير السكري من النوع الخامس على الشباب النحيفين وخصائصه الجغرافية

بحسب تقرير برنامج “صباح جديد” المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، ينتشر السكري من النوع الخامس بشكل ملحوظ بين 25 مليون شاب ونشأ في بيئات فقيرة تعاني من سوء التغذية، لا سيما في آسيا وأفريقيا؛ حيث يعاني هؤلاء الشباب من نقص البروتينات والفيتامينات الضرورية للجسم، ما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وخلل في وظائف البنكرياس. هذا النوع من السكري يجعل التشخيص والاستجابة للعلاج مختلفين عن النوع الثاني، ويؤكد التقرير أن الاعتماد على الأنسولين في علاج هؤلاء المرضى قد يفاقم حالتهم الصحية وربما يؤدي إلى الوفاة، ما يسلط الضوء على الحاجة لعلاجات خاصة ومختلفة عن الأنواع الأخرى.

العلاجات والتدابير العلمية الجديدة لمرض السكري من النوع الخامس

الاعتراف الرسمي بالسكري من النوع الخامس يؤسس لبروتوكولات علاجية جديدة هدفها الأساسي تحسين حالة التغذية لدى المرضى؛ فبدلاً من تركيز العلاج على زيادة إفراز الأنسولين أو استخدامه، يُعتَمد حاليًا على أنظمة غذائية متوازنة غنية بالبروتينات والفيتامينات لتعويض النقص الغذائي وتحسين وظائف البنكرياس، بالإضافة إلى تحفيز البحث العلمي لتطوير أدوية مخصصة لهذا النوع.

  • تعزيز الأمن الغذائي في المناطق المتأثرة
  • تعديل النظام الغذائي لزيادة البروتينات والفيتامينات
  • تطوير بروتوكولات علاجية تتناسب مع خصائص السكري من النوع الخامس
  • رفع مستوى التوعية الطبية لتفادي التشخيص الخاطئ
العامل التأثير على السكري من النوع الخامس
سوء التغذية المزمن يؤدي إلى خلل في إفراز الأنسولين
السمنة ليس عاملًا رئيسيًا للمرض
الأمن الغذائي تأثر بيئات الشباب المصابين
العلاج التقليدي بالأنسولين قد يزيد خطر الوفاة