محافظة حضرموت تشهد تطورات خطيرة ومسار فوضوي مشابه لعدن، وفق تحذيرات الخبير العسكري خالد النسي، الذي نبه إلى محاولات إقصاء القادة الحقيقيين في المشهد الحالي للمكلا، مما يهدد الاستقرار ويهيئ الأرضية لأعداء المحافظة.
تطورات خطيرة في محافظة حضرموت ومسار الفوضى الشبيه بمدينة عدن
حذّر الخبير العسكري الجنوبي خالد النسي من أن محافظة حضرموت تتجه نحو مسار خطير يشبه تمامًا ما شهدته مدينة عدن من فوضى محمومة ومحاولات لإقصاء القادة الحقيقيين الذين ضحوا في معارك تحرير المناطق من تنظيم القاعدة، خاصة في المكلا. وأوضح النسي عبر تغريدة على منصة “إكس” أن هناك وجوهاً كانت متخفية في الخلف خلال تحرير المكلا، لكنها اليوم تحاول الاستفادة من جهود وتضحيات القادة والمقاتلين الحقيقيين لهذه المعركة الحيوية، متجاوزة مكانتهم ومطالبين بمصادرة ثمار النجاح دون الإسهام الفعلي. وأضاف أن هذا التوجه لا ينبئ بأي شراكة حقيقية أو استقرار دائم داخل حضرموت، بل يعكس انحدارًا نحو فشل وفوضى تخدم مصالح أعداء المحافظة.
المشهد الأمني والسياسي في المكلا وتأثيره على استقرار حضرموت
المشهد الأمني والسياسي في مدينة المكلا يشير إلى حالة من عدم الاستقرار غير المسبوقة، إذ تؤكد التحركات الراهنة أن هناك خللاً في إدارة الشراكة السياسية والعسكرية، مما يهدد بوقوع المحافظة في دوامة من الفوضى والعنف. ويشير النسي إلى أن هذه المسرحية السياسية الحالية لا تؤسس لأي بناء أو تطور حقيقي، بل تحفز الأطراف المعادية على استغلال الوضع لصالحها. تحتوي الضغوط المتزايدة على عدة عوامل رسمها النسي من خلال تغريدته، حيث بيّن أن الاستقرار الحقيقي في حضرموت لن يتحقق إلا بإعطاء كل ذي حق حقه، خاصة عودة القيادة الحقيقية بقيادة النائب فرج البحسني، مع ضرورة تفعيل دور المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل أكثر فعالية وتناغمًا مع الأهداف الاستراتيجية للمحافظة.
مستقبل حضرموت بين تصاعد التوترات وإعادة ترتيب المشهد السياسي والعسكري
إن تصاعد التوترات السياسية والأمنية في محافظة حضرموت، لا سيما في ظل تحركات سريعة لإعادة ترتيب المشهد العسكري والسياسي، يضع مستقبل المحافظة على مفترق طرق حاسم يتطلب قرارات حاسمة وشجاعة من قادتها. فالمعركة ليست فقط ضد الفوضى الأمنية، بل تمتد إلى استعادة هيبة المؤسسات الحاكمة وإعادة الثقة بين مختلف القوى السياسية والعسكرية. في هذا السياق، يظهر أن الحلول العملية تعني:
- إعادة الاعتبار للقيادة الحقيقية التي أثبتت جدارتها خلال محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن
- تفعيل دور المجلس الانتقالي الجنوبي كسند قوي لدعم الاستقرار السياسي والعسكري
- توحيد الجهود لخلق بيئة آمنة ومستقرة تخدم مصالح أبناء حضرموت
وتتسم محافظة حضرموت بأهميتها الاستراتيجية لجغرافيا اليمن وأمنه، لذلك تصاعد التوترات فيها يعكس تحديات كبيرة على مستوى الداخل والخارج، مما يتطلب إدارة حذرة وحكمة في التعاطي مع كل المتغيرات.
العنصر | الأهمية في استقرار حضرموت |
---|---|
القيادة الحقيقية (النائب فرج البحسني) | محور استعادة الثقة والنظام |
المجلس الانتقالي الجنوبي | الدور الفعال في التوازن الأمني والسياسي |
التوترات السياسية والأمنية | تهديد الاستقرار وفرصة لإعادة التقييم |
يحذر الخبير العسكري خالد النسي من أن غياب العدالة في توزيع الحقوق والإقصاء غير المبرر للقيادات الحقيقية سيؤدي إلى تفاقم الأمور، مما يعزز من فرص استغلال هذا الوضع من قبل أعداء حضرموت الذين يطمحون لإضعاف المحافظة وإرباك المشهد القائم، وبالتالي فلا سبيل للاستقرار الدائم في حضرموت إلا عبر إصلاحات حقيقية تعترف بجهود المتفانين والمخلصين من أبنائها، ويعود القادة الحقيقيون إلى سدة القرار مع تفعيل أدوار المؤسسات الجنوبية بشكل مؤثر.
«اقتراب النهاية» كم باقي على اختبارات النهائية في السعودية ومتى أول يوم بالتحديد
«ارتفاع جديد».. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 في مصر يتأثر بالسوق العالمي
«تحديث جديد» تشكيل مودرن سبورت لمواجهة الاتحاد السكندري بالدوري اليوم
مضيق هرمز على صفيح ساخن.. هل تُغلق إيران أهم ممر نفطي في العالم؟
شوف الجديد! أسعار الذهب اليوم في الإمارات 21 أبريل 2025 بزيادة كبيرة
“تسجيل في نور 1447: طريقة سهلة وسريعة لتسجيل الطلاب الجدد في نظام نور”
«مشاهدة مميزة» مسلسل مملكة الحرير انطلاق عرض الليلة وحكاية 3 ملوك أشقاء