زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي يواجه انتقادات حادة من الخبير العسكري اليمني محمد الكميم بسبب ظهوره العلني المحدود وخطاباته الموسمية التي تصفها الجماهير بأنها لا تقدم حلولًا ولا تبشر بخير للشعب اليمني الذي يعاني ظروفًا قاسية
انتقادات محمد الكميم لظهور عبدالملك الحوثي والخطابات الموسمية
مقال مقترح للاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة 2025 من موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي بخطوات بسيطة وسريعة
محمد الكميم اتهم عبدالملك الحوثي بأنه يختبئ خلف الكهوف ويظهر فقط في مناسبات سياسية أو دينية تستغلها جماعته لتعبئة الحشود، مشيرًا إلى أن هذه التجمعات ليست نابعة من قناعة حقيقية بل هي نتيجة لحالة قهر وإكراه تُفرض على الشعب اليمني الذي يعاني ظروفًا صعبة ومتفاقمة؛ حيث وصف الكميم زعيم الحوثي بشخصية متباعدة عن الواقع ومنعزلة عن معاناة الناس التي يفترض أنه يمثلها. وأكد أن خطاباته الطويلة والمليئة بالشعارات الثورية لا تلامس الواقع ولا تحمل أي خطة واضحة لإنهاء الأزمة المستمرة، بينما يمر الوطن بلا كهرباء أو خدمات أو حلول عملية.
غياب القيادة الحقيقية ورفض عبدالملك الحوثي النزول إلى الشارع
وجه محمد الكميم نقدًا لاذعًا لعبدالملك الحوثي لعدم نزوله إلى الشوارع وغيابه عن الجبهات التي يُرسل إليها الشباب اليمني للموت؛ معتبرًا أن هذا التصرف يعكس غياب قيادة وطنية حقيقية. وذكر الكميم بسخرية أن عبدالملك الحوثي لا يعرف طوابير الجوع ولا يشعر بمعاناة المواطن البسيط، لكنه يفرض على الشعب أن يهتف باسمه كل يوم جمعة، كما لو أن التمجيد ورفع الشعارات يمكن أن يعوض نقص الغذاء والأدوية، أو يسد مكان الراتب المغيب في حياة اليمنيين. كما وصف الخطابات الموسمية التي يقدمها الحوثي بأنها رحلة طويلة في الصراخ الثوري الفارغ وسط وطن منهك يعاني من سقوط واضح في الخدمات الأساسية والمعيشة.
رسالة محمد الكميم التحذيرية للحوثيين تجاه الأزمة اليمنية
شدد الكميم على أن النظام القائم على القمع والإكراه لا يمكن أن يستمر أو يحقق ولاء الشعب، معتبرًا أن السياسة التي تُمارسها جماعة الحوثي تعكس ضعف شرعيتها الشعبية. وأوضح: “من يجبر الناس على الطاعة لا يملك ولاءهم، ومن يحرمهم حقوقهم لا يستحق صوتهم”، مشيرًا إلى أن الغضب الشعبي المكتوم اليوم قد يتحول إلى انفجار شعبي ينتزع السيطرة بالقوة من يد من يحاول فرض مشاريعه بالقهر. وأضاف أن الشعب اليمني يُحب الحرية ويرفض أن يكون رقمًا في مشروع شخصي أو أيديولوجي، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الحرب واستعادة الدولة الوطنية المبنية على العدالة والمساواة وسط حياة كريمة بعيدة عن الاستغلال السياسي.
- الانتقادات الفارغة للخطابات الموسمية
- الغائب خلف الكهوف وغياب الزيارة للجبهات
- السيطرة بالقوة والاعتماد على القهر وعدم الشرعية الشعبية
- الحاجة الملحة إلى إنهاء الحرب واستعادة الدولة
النقطة الرئيسية | تأثيرها على الشعب اليمني |
---|---|
ظهور عبدالملك الحوثي المحدود والخطابات الموسمية | لا تقدم حلولًا ولا تلبي تطلعات الشعب |
عدم النزول إلى الشارع وزيارة الجبهات | تفاقم إحساس الغياب القيادي وتعيد شعور الإقصاء |
الإكراه كوسيلة للسيطرة | ضعف شرعية الجماعة وزيادة الاحتقان الشعبي |
تأتي تصريحات محمد الكميم في وقت متواصل تصاعد الأزمات الاقتصادية والإنسانية في اليمن، حيث يعيش ملايين السكان في فقر مدقع، مع انهيار شبه كامل للخدمات الأساسية وغياب الأمن والاستقرار، مما يجعل دعوات الكميم بمثابة صرخة تطالب بتغيير جذري يؤمن للشعب اليمني حياة أكثر كرامة وأملًا في مستقبل أفضل
أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 تعرف عليها الآن
«موعد مثير» مباراة أرسنال وبورنموث اليوم والقنوات الناقلة بالدوري الإنجليزي الممتاز
«تعرف الآن» سعر الريال السعودي بالبنك الأهلي اليوم وهل يشهد تغيرًا جديدًا
«توصيل مضمون» إجراءات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل والأوراق المطلوبة بخطوات سهلة
«ضبط جمركي».. مطار القاهرة يسجل 157 محضرًا خلال 4 أشهر فقط
انخفاض أسعار النفط يسجل أدنى مستوى له خلال السنوات الأربع الماضية
«أجواء حارة جدًا» طقس اليوم السبت 14 يونيو 2025 يكشف الحرارة المرتفعة بالقاهرة
«ثمّة إنجاز» بيراميدز يطارد صفقة من العيار الثقيل رسمياً ويكشف التفاصيل