جون سينا يطارد التاريخ في راسلمينيا 41 قبل اعتزاله النهائي

جون سينا يدخل معركة اللقب السابع عشر في راسلمينيا 41 وسط ترقب عالمي؛ هذه اللحظة التي ينتظرها عشاق المصارعة بشغف، حيث يصعد النجم الأسطوري إلى حلبة مدينة لاس فيجاس لمواجهة حامل اللقب رودي ردوز، وهدفه واضح وهو تحطيم الرقم القياسي الذي يقاسمه مع ريك فلير. المواجهة لا تحمل فقط أبعادًا رياضية، بل أيضًا عاطفية، فهذه آخر فرصة لسينا قبل اعتزاله نهاية هذا العام، وسط جمهور هائل يزيد عن 66 ألف مشجع.

جون سينا وقصة اللقب السابع عشر في عرض راسلمينيا 41

يأتي عرض “راسلمينيا 41” كفرصة ذهبية لجون سينا لتحقيق اللقب السابع عشر في مسيرته المشوقة داخل WWE، محاولًا بذلك تسجيل اسمه كالأكثر تتويجًا في التاريخ؛ ما يضاعف من أهمية المواجهة ضد حامل اللقب رودي ردوز. لم تكن مباراة سينا الحدث الوحيد في ثاني أيام العرض، فقد شهدت الأمسية نزالات عدة مثيرة أبرزها المواجهة الثلاثية على اللقب النسائي بين بطلة العالم إيوسكي والنجمتين بيانكا بيلير وريا ريبلي، التي تنافست بقوة لإثبات من تستحق التتويج. كذلك دافع برون بريكر ببسالة عن حزام القارات في نزال رباعي جمعه بفين بالور، بنتا، ودومينيك ميستيريو، وسط حماسة كبيرة من الجمهور.

• نزال الفرق الزوجية للسيدات: مورجان وراكيل رودريجيز ضد ليرا فالكيريا.
• مباراة الحماس بين أي جي ستايلز والمغني والمصارع لوجان بول.

معارك شرسة تحسم ألقابًا جديدة وتفرض نفسها على الحلبة

لم يخلو عرض راسلمينيا 41 من المعارك الدامية التي زادت من الإثارة، حيث شهدت الليلة مواجهة قتال شوارع بين داميان بريست وبيدرو ماكنتاير دون قواعد، عكست فجوة العداء بينهما بشكل قوي. كذلك في الليلة الأولى، تمكن جاي أوسو من كتابة فصل جديد في تاريخه عندما فاز بحزام الوزن الثقيل للمرة الأولى بعد استسلام مفاجئ لحامل اللقب جونتر، وسط حضور جماهيري تجاوز 61 ألف مشاهد، منهم تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه.

دراما وتدخلات مفاجئة ترفع سقف التشويق في راسلمينيا 41

شهد العرض الرئيسي من راسلمينيا 41 مواجهة درامية ثلاثية بين سيث رولينز، ورومن رينز، وسي إم بانك؛ حيث انتهت لصالح رولينز بعد تدخل دراماتيكي ومفاجئ من بول هيمن ضد موكله رينز، مما قلب النتيجة بشكل غير متوقع، ومنح رولينز الانتصار في نزال التحدي الخاص. هذه الخيانة شكلت محور حديث الجماهير وأثرت على سير الأحداث بشكل كبير.

المفاجآت لم تنتهِ عند هذا الحد، إذ عاد فريق ذا نيو داي لاستعادة لقب الفرق بعد فوز مثير وجدلي على ذا وور ريدرز. أما بالنظر إلى ألقاب الأفراد، فقد نجح جاكوب فاتو في اقتناص لقب الولايات المتحدة بفوزه على حامل اللقب أل أي نايت، في حين حافظت تيفاني على لقبها العالمي بفوزها على المخضرمة شارلوت فلير، صاحبة 15 لقبًا سابقًا.

مع اقتراب اللحظة الحاسمة، السؤال الأبرز يظل: هل سيتمكن جون سينا من تحقيق اللقب السابع عشر ودخول التاريخ كأعظم مصارع؟ أم سيكون رودي ردوز هو من يوقف حلمه في آخر ظهور؟ الجمهور بأكمله يترقب ما ستفرزه الحلبة في هذه المواجهة التاريخية.