سعر الذهب في مصر اليوم 2025.. وجنيه الذهب يسجل 37160 جنيهاً

الأسعار الحالية لجرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية وأثرها على المستثمرين

استقرت أسعار جرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية عند 4645 جنيهاً في بداية تعاملات يوم الجمعة، ما يعادل حوالي 94 دولاراً أميركياً، بينما لم يشهد جنيه الذهب أي تغيير مسجلاً 37160 جنيهاً؛ تُعد هذه الأسعار مؤشرًا هامًا للمواطنين الباحثين عن وسيلة ادخار آمنة وسط تقلبات سعر الصرف والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث يظل الذهب خيار الاستثمار الأبرز ضمن الأسواق المحلية. خلال العامين الماضيين، برز تحول واضح في توجهات المستثمرين المصريين نحو الذهب كأداة للتحوط والحفاظ على القيمة، نتيجة الأزمات الاقتصادية المتعاقبة والتوترات الإقليمية والدولية، ما فتح الباب أمام أدوات مالية جديدة مثل صناديق الاستثمار في الذهب التي تلقى إقبالًا متزايدًا من الشريحة الشعبية والمؤسسات.

ارتفاع إنتاج الذهب وأثره على الأسعار في السوق المصرية

شهدت مصر مؤخرًا زيادة ملحوظة في إنتاج الذهب، حيث أعلن وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي ارتفاع حجم إنتاج الذهب والفضة خلال العام المالي 2024/2025 بنسبة 14% ليصل إلى 640 ألف أونصة؛ كما نمت مبيعات الذهب والفضة الإجمالية خلال العام الماضي إلى نحو 1.5 مليار دولار بنمو سنوي بلغ 57%، فيما سجل إنتاج الخامات التعدينية ارتفاعًا بنسبة 39% ليصل إلى 26 مليون طن. تؤثر هذه المؤشرات مباشرة على أسعار الذهب في مصر، التي شهدت ثباتًا نسبيًا في مستوياتها الحالية، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5308.5 جنيه للبيع، و5280 جنيهاً للشراء، بينما استقر عيار 22 عند 4866 جنيهاً للبيع و4840 جنيهاً للشراء، واحتفظ عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق بنفس المستوى، وهو 4645 جنيهاً للبيع والشراء.

في ظل هذه الأرقام، استقر سعر جرام الذهب عيار 21 من علامة “لازوردي” عند 41475 جنيهاً لسعر جنيه الذهب، بينما بلغ سعر سبيكة ذهب بوزن 10.35 جرام عيار 24 من “بي تي سي” حوالي 59190 جنيهاً؛ يعكس هذا الاستقرار قدرة السوق المصرية على التعامل مع التحديات الاقتصادية الحالية، ويحفز المستثمرين على الاحتفاظ بالذهب لعقد قادم، خاصة مع التوقعات الإيجابية للبنوك الكبرى حتى عام 2035.

توجه المستثمرين بين الذهب والفضة وتأثير الأسعار العالمية على السوق المحلية

شهدت الأسواق العالمية تحركات طفيفة في أسعار الذهب، حيث تراجعت الأسعار الفورية بنسبة 0.03% ما يعادل 0.9 دولار للأونصة لتصل إلى مستوى 33380.1 دولار؛ كما هبطت العقود الأميركية الآجلة لتسليم أغسطس بنسبة 0.11% بما يعادل 3.7 دولار للأونصة، مسجلة 3341.6 دولار. هذه التغيرات الطفيفة تؤكد استمرار اهتمام المستثمرين بالذهب رغم الضغوط الاقتصادية المتعددة، ويُلاحظ أيضًا اهتمام متزايد بالفضة ضمن الأسواق، وهو ما يفصح عن توجه جديد لدى المستثمرين بين المعدنين النفيسين. يتضح من اتجاه الطلب أن المستثمرين يوازنّون بين الذهب والفضة بحسب الأسعار العالمية، غالبًا للاستفادة من تقلبات السوق وزيادة التنويع في المحافظ الاستثمارية.

أهمية الذهب كأداة استثمارية وأسواق الاستثمار في مصر

يُعتبر الذهب من أهم أدوات الادخار في مصر، لاعتباره ملاذًا آمنًا أمام عدم استقرار سعر الصرف والاضطرابات الجيوسياسية؛ إذ يشكل وسيلة فعالة للتحوط المالي وحفظ القيمة مع استمرار الأزمات الاقتصادية المتلاحقة. مع هذا التحول في توجهات السوق، بدأت أدوات استثمار جديدة في الذهب بالظهور، خاصة صناديق الاستثمار التي تتلقى دعمًا متناميًا من داخل القطاعات الشعبية والمؤسسات الكبيرة؛ فهذه الصناديق توفر للمستثمرين فرصة للاستفادة من مزايا الذهب دون الحاجة إلى التملك الفعلي للمعدن، مما يعزز من مرونة الاستثمار وتنويع الأصول. مع الحفاظ على أسعار الذهب عيار 21 ومستوى الطلب المستقر على جنية الذهب، تستمر مصر في تعزيز دورها في قطاع الاستثمار في المعادن النفيسة ضمن الشرق الأوسط.

• الاحتفاظ بالذهب كأداة للتحوط في مواجهة الأزمات
• ارتفاع إنتاج الذهب يؤثر إيجابياً على السوق المحلية
• التنوع في أدوات الاستثمار بالذهب بما في ذلك الصناديق الاستثمارية
• رصد أسعار الذهب محلياً وعالمياً لتوجيه قرارات المستثمرين