مصر تبدأ العد التنازلي لتطبيق التوقيت الصيفي 2025.. تعرف على التفاصيل المهمة

توقيت الصيفي في مصر 2025 يُعد من أبرز الأحداث التي ينتظرها المواطنون رسميًا، إذ من المقرر بدء تطبيقه منتصف ليل الجمعة 25 أبريل، وهو اليوم الأخير من الشهر حسب القانون رقم 24 لسنة 2023 الذي أقرّه مجلس النواب وصادق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتطلب تقديم الساعة 60 دقيقة في تمام منتصف الليل لتصبح الواحدة صباحًا، بهدف زيادة الاستفادة من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة، خاصة مع ارتفاع حاجات الكهرباء في فصلي الربيع والصيف.

اختيار يوم الجمعة لتطبيق توقيت الصيفي في مصر 2025

تم اعتماد يوم الجمعة لتنفيذ توقيت الصيفي في مصر 2025 بسبب كونه يوم عطلة رسمية لمعظم العاملين في القطاعات المختلفة، مما يسهل على المواطنين التكيّف مع التغيير الجديد دون التسبب في ارتباك بمواعيد العمل أو الحياة اليومية، سواء في الخدمات الحكومية أو التنقلات المعتادة، وهذا اختيار حكيم يسهم في تقليل تأثير التبديل على الروتين اليومي.

تأثير توقيت الصيفي في مصر 2025 على مواقيت الصلاة

يرتبط توقيت الصيفي في مصر 2025 بتغير واضح في مواقيت الصلاة، خصوصًا الفجر والمغرب والعشاء، حيث يلاحظ المواطنون تعديل المواعيد الرسمية للصلاة بما يتناسب مع التوقيت الجديد، مما يحتم على الكثيرين البحث عن الجداول المحدثة لمواقيت الصلاة التي تنسجم مع تقديم الساعة، وبالتالي يؤثر هذا التغيير على الأنشطة الدينية والروتينية اليومية لمختلف شرائح المجتمع بمصر.

كيفية ضبط الساعة على الهواتف الذكية مع توقيت الصيفي في مصر 2025

يحتاج المستخدمون إلى تحديث الوقت على أجهزتهم الذكية لتتواكب مع توقيت الصيفي في مصر 2025، وتأتي الخطوات كالتالي:

• على أجهزة Android: الدخول إلى الإعدادات، ثم اختيار “الإعدادات الإضافية”، التوجه إلى قسم “الوقت والتاريخ”، تفعيل خيار “الضبط التلقائي للوقت”، وإعادة تشغيل الجهاز لإتمام التحديث
• على أجهزة iPhone: الدخول إلى “الإعدادات”، اختيار “عام”، النقر على “التاريخ والوقت”، وتفعيل خيار “الضبط التلقائي” لضبط الوقت تلقائيًا

عودة توقيت الصيفي في مصر 2025 بعد سبع سنوات من الإيقاف

يعتبر تطبيق توقيت الصيفي في مصر 2025 بمثابة عودة رسمية بعد توقف استمر منذ عام 2018، إذ قررت الحكومة إعادة هذا التوقيت عام 2023 ضمن خطة شاملة تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، من خلال خفض استهلاك الطاقة الكهربائية، واستغلال ساعات النهار لأطول مدة ممكنة، خاصة في فصول الربيع والصيف التي ترتفع فيها الطلبات الكهربائية. يتضمن التغيير تقديم الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، لتحويل الوقت إلى الواحدة صباحًا، مما يدعم ترشيد استهلاك الطاقة ويزيد الفعالية في استخدام الموارد.