استشهاد 10 فلسطينيين في غزة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة

لقي عشرة فلسطينيين مصرعهم، من بينهم صحفي، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر سلسلة غارات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، اليوم الإثنين 7 أبريل 2025. تلك الهجمات المكثفة تأتي في سياق تصعيد متزايد من قبل الاحتلال، تسبب في دمار واسع وأدى إلى استهداف مناطق مدنية حيوية، ما يفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع.

قصف إسرائيلي مكثف على غزة يودي بحياة مدنيين وصحفي

وقع أحد أخطر الهجمات في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية خيمة مخصصة لعمل الصحفيين قرب مستشفى مجمع ناصر الطبي، ما أسفر عن استشهاد صحفي وشاب فلسطيني آخر، فضلاً عن إصابة عدد من الصحفيين بجروح، بينها إصابات خطيرة. تداعيات الهجوم امتدت إلى تدمير المنازل في دير البلح، حيث دمرت قوات الاحتلال منزلين في المنطقة الغربية من المدينة، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.

وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن هذه الهجمات تمثل استهدافًا صارخًا للمدنيين والبنية التحتية، مما يثير تساؤلات حول شرعية هذه العمليات وفق القانون الدولي.

الاحتلال يستهدف تجمعات مدنية وسط غزة

في مدينة غزة، تعرض حي الزيتون لقصف بواسطة الطائرات المسيرة، حيث تركز القصف على شارع وادي العرايس، مودياً بحياة ثلاثة فلسطينيين كانوا يتواجدون في المنطقة. كما استهدفت الغارات شارع مسعود في منطقة الجرن شمال قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل شاب فلسطيني.
وتبرز الهجمات على مناطق مكتظة بالسكان مخاطر جسيمة على المدنيين، مع تصاعد التخوفات بشأن استخدام الأسلحة المتطورة في أماكن مأهولة بالسكان.

ارتفاع عدد الضحايا في جباليا البلد شمال غزة

في جباليا البلد، شمال القطاع، استشهد فلسطينيان نتيجة القصف الإسرائيلي على المنطقة، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة. هذا الاستهداف الوحشي يعكس النهج التصعيدي المتزايد من الاحتلال، حيث تتوسع رقعة الهجمات لتشمل مناطق تمتاز بكثافة سكانية عالية.
آثار القصف بإيجاز:

• 10 شهداء فلسطينيين، بينهم صحفي.
• إصابات متفاوتة الخطورة بين الصحفيين والمدنيين.
• تدمير منزلين وممتلكات مدنية أخرى.

دلالات وإحصاءات:
تأتي هذه التطورات في إطار انتهاكات متكررة ضد قطاع غزة، حيث تشير تقارير محلية ودولية إلى أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى تدمير آلاف المنازل وتشريد مئات العائلات خلال الأعوام الأخيرة. الوضع في القطاع يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلاً لوقف هذا التصعيد ولحماية المدنيين من ويلات الحروب المتكررة.