مليشيا الحوثي تستقدم جرافات وتسطو على أراضي المواطنين في إب وتختطف المعترضين على طريقة إسرائيل

مليشيا الحوثي الإرهابية تستولي بالقوة على أراضٍ مملوكة لمواطنين في محافظة إب وسط اليمن، حيث فرضت الجماعة سيطرتها على الأراضي الخاصة دون تقديم أي تعويض للمالكين، ما أثار احتجاجات محلية واشتباكات عنيفة مع الأهالي الذين حاولوا التصدي لهذا التعدي.

كيف استولت مليشيا الحوثي الإرهابية على أراضٍ في محافظة إب تحت حماية مسلحة

في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، شرعت الجماعة في تنفيذ عمليات نهب واستيلاء على أراضٍ مملوكة لمواطنين في إحدى المدن الثانوية بالمحافظة، مستعينة بجرافات ثقيلة استقدمتها تحت حماية أطقم مسلحة، بزعم شق طريق جديد دون الحصول على موافقة أصحاب الأراضي أو تعويضهم؛ ما أسفر عن حالة من الفوضى والاحتقان الاجتماعي وسط السكان المحليين الذين ترفض مليشيا الحوثي الاعتراف بحقوقهم.

تعكس هذه الخطوة كيف تستخدم مليشيا الحوثي الإرهابية القوة والعنف كوسيلة رئيسية لفرض سيطرتها، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يجدون أنفسهم في مواجهة انتهاكات متكررة لحقوقهم الأساسية.

ردود الفعل العنيفة والاعتقالات خلال احتجاجات الاستيلاء على الأراضي في إب

وتسببت عمليات الاستيلاء على الأراضي في محافظة إب بقيام محتجين بمحاولة منع مليشيا الحوثي الإرهابية من مواصلة العبث بممتلكاتهم، إلا أن الجماعة ردت بإطلاق الرصاص الحي على هؤلاء المحتجين، كما اعتدت عليهم بالضرب الوحشي، ولم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد بل قامت أيضاً باختطاف عدد من المعتصمين واحتجازهم في سجون تابعة لها تحت ذريعة قمع المعارضة.

وهذا التصرف يعكس تصاعدًا غير مسبوق في ممارسات القمع التي تستخدمها مليشيا الحوثي الإرهابية لتهميش صوت السكان الأصليين وفرض سياسة الإذعان، مما يزيد من التوترات ويهدد الاستقرار في المحافظة.

عمليات السطو المنظم على الممتلكات الخاصة والعامة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة إب

تشهد محافظة إب تصاعدًا ملحوظًا في عمليات السطو المنظم على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة، والتي تنفذها قيادات حوثية بارزة من داخل المحافظة وخارجها، حيث يحولون المحافظة إلى ساحة للصراع على الأراضي والموارد دون مراعاة لأي قانون أو حق ملكية.

• تكثيف الحماية الأمنية للجرافات وأطقم مليشيا الحوثي الإرهابية أثناء تنفيذ عمليات الاستيلاء.
• استخدام العنف والترهيب ضد السكان المدنيين المحتجين.
• الاعتقال التعسفي للاشتباك في الاحتجاجات والاختفاء القسري.
• غياب تعويضات مالية أو قانونية لصالح المتضررين من عمليات السطو.

وفي إطار هذه السياسات، وصفت مصادر محلية سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية بأنه جريمة تعيد إلى الأذهان التكتيكات التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يتم الاستيلاء القسري على الأراضي بالقوة، مما يعكس مدى انتهاك الحوثيين لحقوق الإنسان والقانون الدولي بصورة متعمدة.

توضح هذه الأحداث تصاعد وتيرة عمليات التعدي على الأراضي في محافظة إب التي يمارسها الحوثيون بقوة السلاح وتنفيذهم مخططات تهدف للسيطرة على مزيد من الأراضي والموارد دون أدنى اعتبار لحقوق السكان، ما يفاقم المعاناة وينذر بمزيد من التوترات في المنطقة.