مليشيا الحوثي تقتحم منزل مسؤول حكومي سابق في صنعاء وتطرد عائلته

مليشيا الحوثي الإرهابية تفرض سيطرتها على منزل محافظ تعز السابق في صنعاء، وتطرد عائلته بالقوة. عبر ما يُعرف بـ “الحارس القضائي”، قامت المليشيا بمصادرة المنزل وطرد شقيقة أمين محمود، المحافظ السابق، من مكان سكنها الذي استمر لسنوات، متذرعة بوثيقة ملكية كذريعة للانتقام السياسي.

مصادرة مليشيا الحوثي الإرهابية منازل مسؤولين سابقين في صنعاء

يبرز سطو مليشيا الحوثي الإرهابية على منزل مسؤول سابق بالحكومة الشرعية في العاصمة صنعاء كجزء من حملات ممنهجة تستهدف خصومها السياسيين. حيث استغلّت المليشيا ما يسمى بـ “الحارس القضائي” لفرض السيطرة على ممتلكات محافظ تعز السابق، أمين محمود، وطرد عائلته، الأمر الذي يعكس سياسة العقاب التي تعتمدها المليشيات كأداة للانتقام من كل من وقف في وجه انقلابها أو أيد الحكومة الشرعية. وتكشف هذه الخطوة عن استمرار المليشيا في استهداف المدنيين والمسؤولين الموالين للشرعية، بهدف ترهيبهم واجبارهم على التخلي عن مواقفهم السياسية.

الحملات الانتقامية للحوثيين ضد المسؤولين المؤيدين للحكومة الشرعية

تنفّذ مليشيا الحوثي الإرهابية حملات انتقامية شاملة ضد المسؤولين المدنيين والعسكريين الذين يرفضون انقلابها، حيث استخدمت وثيقة الملكية كذريعة لذر الرماد في العيون، مستغلة المستندات القانونية كمبرر مصطنع للاستيلاء على المنازل والعقارات في صنعاء، وذلك رغم سكن شقيقة المحافظ السابق لأمين محمود في المنزل لسنوات طويلة. وعلى مدار السنوات الماضية، صادرت المليشيا مئات العقارات التي تنتمي لمسؤولين دعموا الحكومة الشرعية، مما يؤكد أن هذه الحملات تهدف إلى ضرب الحالة المعنوية للموالين للشرعية وإفراغهم من مقراتهم السكنية تحت ذرائع واهية.

تأثير مصادرة منازل المسؤولين على المشهد السياسي في صنعاء

إن توسع مليشيا الحوثي الإرهابية في مصادرة منازل المسؤولين المؤيدين للحكومة الشرعية في العاصمة صنعاء يعكس سياسة قمعية تهدف إلى ترسيخ سيطرتها وفرض هيمنتها بالقوة، مستهدفة فرض حالة من الخضوع والخوف على خصومها. هذه الحملة الانتقامية التي طالت منزل محافظ تعز السابق، تسلط الضوء على مدى الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين، خصوصًا أولئك الذين يقفون ضد انقلابها. وتوقع المصادر أن تستمر هذه الممارسات ضمن منظومة لفرض السيطرة بالقوة والتنكيل بحق كل من يدعم الشرعية.

  • استخدام “الحارس القضائي” لتطبيق أوامر المصادرة
  • ذرائع واهية مثل وثائق ملكية مزيفة لتبرير السطو
  • استهداف مئات المنازل والعقارات في صنعاء ومناطق أخرى
  • ضرب معنويات المسؤولين والموالين للحكومة الشرعية
  • فرض حالة من الخوف للحد من المعارضة السياسية