شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية تصعيدًا جديدًا أعاد التوترات التاريخية إلى الواجهة، بعدما صرح وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بضرورة تشديد الضغط على الجزائر لقبول إعادة مواطنيها المُرحلين من فرنسا، مهددًا باستخدام “أدوات أخرى” مثل تقليل التأشيرات وتعليق الاتفاقات الثنائية. هذه التصريحات أثارت غضب الجزائر، وأعادت فتح جراح ماضيهما المشترك، وسط تساؤلات حول مستقبل تلك العلاقة المتوترة.
التوترات الجزائرية الفرنسية: تاريخ طويل من الصراع
العلاقات الجزائرية الفرنسية تحمل طابعًا متذبذبًا يعود إلى حقبة الاحتلال الفرنسي للجزائر (1830-1962)، حيث لا تزال الملفات التاريخية محل جدل وصراع بين البلدين. تصريحات روتايو مؤخرًا جاءت لتؤجج الأزمة مجددًا، حيث وصف إجراءات بلاده ضد الجزائر بأنها لحفظ كرامة الفرنسيين، مما أثار استياء الجزائر ودفعتها لإصدار بيان حاد يدين هذه التصريحات. التوترات الأخيرة تأتي بالرغم من المحاولات السابقة لتحسين العلاقات، مثل الاتصال بين الرئيسين ماكرون وتبون الذي كان يسعى لترميم الجروح التاريخية.
تفاصيل أزمة ترحيل الجزائريين
جاء في إطار التصعيد أن طلبت فرنسا من الجزائر استقبال مواطنيها الذين جرى ترحيلهم بسبب تورطهم في قضايا تتعلق بالإقامة غير الشرعية أو الأنشطة الجنائية؛ بينما رفضت الجزائر التعاون في بعض الحالات، وهو ما دعا فرنسا للضغط عبر تقليل التأشيرات. بالتزامن، شهدت العلاقات توترات إضافية عندما تم اعتقال موظفين دبلوماسيين من كلا البلدين وتبادل الاتهامات بالتحريض على الإرهاب والاختطاف. ومن بين هذه الحوادث اختطاف الناشط أمير بوخرص في فرنسا، مما زاد من تعقيد العلاقة الهشَّة بين البلدين.
أبعاد دعم فرنسا للمغرب في الصحراء الغربية
تفاقمت الأزمة أيضًا إثر دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها المغرب لحل أزمة الصحراء الغربية، وهي خطوة أثارت حفيظة الجزائر التي تعتبر حليفًا قويًا لجبهة البوليساريو. موقف فرنسا دفع الجزائر إلى سحب سفيرها بباريس احتجاجًا، معتبرة ذلك اعتداءً على المسائل السيادية. ورغم عودة الهدوء النسبي بعد زيارات دبلوماسية متبادلة، جاء التصعيد الأخير ليعيد العلاقة إلى نقطة الصفر.
الأزمة | تفاصيل |
---|---|
تصريحات فرنسا | مطالبة بترحيل الجزائريين المرفوضين |
موقف الجزائر | رفض واستدعاء السفير |
أزمة الصحراء الغربية | تأييد فرنسا للمغرب يزيد التوترات |
بين الإرث التاريخي والصراعات الدبلوماسية، تبدو العلاقات بين الجزائر وفرنسا محكومة بتحديات متجددة قد تؤثر على المصالح المشتركة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الفترة القادمة ستشهد توافقًا أم مزيدًا من التصعيد.
متفوتش الفرصة: مواعيد مباريات بيراميدز المتبقية في الدوري المصري
مفاجأة كبرى: شهادات 27% البنك الأهلي مرهونة بقرار مصيري.. التفاصيل كاملة
يا جماعة خد بالك! أسعار الدواجن اليوم في مصر 18-4-2025 محدثة ومفصلة ليكم جميعاً
يا جماعة شوفوا! هالة صدقي تدافع عن إطلالة محمد رمضان ووفاة سليمان عيد الأبرز في الأخبار الفنية
انتبهوا يا جماعة.. حالة الطقس في الإمارات اليوم 13 أبريل 2025: تحذير مهم لمرضى التنفس
سعر اليورو اليوم 10 أبريل 2025 أمام الجنيه المصري وسط توقعات بتحركات مفاجئة
من الإسكندرية إلى باريس!.. من هي السوبرانو فرح الديباني التي سحرت ماكرون بصوتها؟