امتحانات الثانوية العامة 2025 ستقام في مقار الجامعات لتوفير بيئة تعليمية متميزة

تسبّب خطاب صادر عن المجلس الأعلى للجامعات حول إمكانية عقد امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 داخل الجامعات في إثارة جدل واسع خلال الساعات الماضية. ففي اجتماع سابق برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، تمت مناقشة هذا الاقتراح دون اتخاذ قرار رسمي. وتم رفع مذكرة للجهات المسؤولة لتوضيح الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بهذا المقترح.

مقترح وزير التربية والتعليم لمواجهة ظاهرة الغش

قدم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، اقتراحًا بإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات بهدف مواجهة الغش وتحسين بيئة الامتحانات. وقد تم الإعلان رسميًا عن مواعيد الامتحانات التي ستبدأ يوم السبت 15 يونيو 2025 وتنتهي الخميس 10 يوليو 2025. ويهدف هذا المقترح لضمان الالتزام الصارم بالإجراءات التنظيمية ومنع أي محاولات غش قد تؤثر على مصداقية الاختبارات.

سلبيات عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات

ناقش المجلس الأعلى للجامعات هذا المقترح، حيث برزت العديد من السلبيات المتعلقة بتنفيذه. منها تضارب مواعيد امتحانات الثانوية العامة مع امتحانات الجامعات، ما يشكل عبئًا تنظيميًا إضافيًا. كما أشار البعض إلى بعد المسافات بين الجامعات والمدن أو القرى التي يقطن فيها الطلاب، مما قد يؤدي إلى تأخرهم عن الحضور للامتحانات في الوقت المحدد. لا سيما أن بعض الطلاب قد يضطرون لقطع مسافات تزيد على 200 كيلومتر، مما يزيد من الأعباء التي تواجههم.

رؤساء الجامعات يعلقون على الخطاب الرسمي

أكد العديد من رؤساء الجامعات في تصريحات مختلفة أنهم لم يتلقوا إخطارًا رسميًا بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات. على الرغم من انتشار خطاب موقع من نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، د. أحمد محمد عبد المولى، والذي يشير فيه إلى ضرورة انتهاء الامتحانات الجامعية بحلول 2 يونيو 2025 لتجهيز الجامعات لاستقبال امتحانات الثانوية العامة.

ختامًا، يبقى هذا الاقتراح محل جدل واسع بين الموافقة والرفض، وسط تطلع الطلاب والأهالي لتوضيحات رسمية حاسمة من الجهات المعنية قريبًا.