مرشح ترامب لإدارة الضمان الاجتماعي ينفي السعي للخصخصة ويؤكد التواصل مع المواطنين بشكل مباشر

دافع فرانك بيسينيانو، مرشح الرئيس دونالد ترامب لقيادة إدارة الضمان الاجتماعي، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في مارس 2025، عن خططه لتحسين خدمات الوكالة. وأكد بيسينيانو التزامه بالشفافية ومراجعة عمليات الإدارة، مع رفضه لأي سياسات قد تؤدي إلى الخصخصة أو تقويض الخدمات المقدمة لنحو 70 مليون مستفيد سنويًا.

خطط فرانك بيسينيانو لإصلاح الضمان الاجتماعي

قدم فرانك بيسينيانو، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات ودفعات مالية، رؤيته لتطوير إدارة الضمان الاجتماعي. وأوضح أن خبرته في القطاع الخاص ستدعم تحسين جودة خدمات الوكالة وسرعتها. كما أكد أنه لن يتفق مع نهج الخصخصة أو الإجراءات التي تضعف الوكالة، مثل تسريح الموظفين أو تقليص الموارد. وخلال الجلسة، أشار بيسينيانو إلى استعداده لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، لاكتشاف حالات الاحتيال. ومع ذلك، كشفت تقارير حديثة أن أقل من 1% من المدفوعات كانت غير لائقة، ومعظمها يعود لتجاوزات بسيطة.

جدل حول السياسات السابقة وإجراءات DOGE

تطرق النقاش بين أعضاء لجنة مجلس الشيوخ إلى قرارات إدارة ترامب السابقة، بما في ذلك حذف الموظفين وفرض شروط معقدة على المستفيدين. أشارت بعض الانتقادات إلى أن هذه السياسات قد تمهّد لتوجه نحو خصخصة الضمان الاجتماعي، وهو ما رفضه بيسينيانو. وبالرغم من ذلك، أظهرت استجوابات حول علاقته بمسؤولي DOGE أنه على دراية ببعض السياسات التي وضعتها المجموعة. أبدى بيسينيانو استعداده للتعاون مع كل الأطراف المعنية لتحسين الخدمات، مع التشديد على أن التحسين يجب أن يعتمد على الحماية الشاملة لحقوق المواطنين.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الخدمات الاجتماعية

أكد بيسينيانو خلال الجلسة أن إدخال الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في الكشف عن حالات الاحتيال داخل نظام الضمان الاجتماعي وتعزيز الكفاءة العامة. ومع ذلك، أعرب النقاد عن تحفظهم تجاه الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا بينما تحتاج الوكالة لتحسين الأنظمة الحالية وتخفيف العبء على المستفيدين. وعد بيسينيانو بتركيز جهوده على خدمة المستفيدين بالطريقة التي تناسبهم، سواء شخصيًا أو عبر الإنترنت.

بهذه الوعود، تظل الأنظار متجهة نحو السياسات الجديدة ومراجعات بيسينيانو التي قد تُحدث تغييرًا إيجابيًا في إدارة الضمان الاجتماعي.