بابا فرنسيس ورحيل رمز التسامح العالمي: برقية عزاء من رئيس مجلس القيادة الرئاسي
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، برقية عزاء ومواساة إلى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، في وفاة بابا فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض. وقد عبّر العليمي، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس والحكومة، عن أحر التعازي لحاضرة الفاتيكان وكافة أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، مؤكدًا أن رحيل بابا فرنسيس يشكل خسارة كبيرة للعالم الذي فقد رمزًا عالميًا للتسامح والتعايش، وصوتًا صادقًا للدفاع عن القضايا العادلة.
برقية تعزية رئيس مجلس القيادة الرئاسي في وفاة بابا فرنسيس
تحمل برقية التعزية التي بعث بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رسالة ملؤها الحزن العميق والمواساة الصادقة إلى دولة الفاتيكان وأتباع الكنيسة الكاثوليكية. وأشاد العليمي بمسيرة بابا فرنسيس التي توّجت بالحكمة في إدارة الكنيسة والشجاعة في مواجهة التطرف والعنصرية التي تهدد السلام العالمي، مؤكدًا على الدور المحوري الذي لعبه في ترسيخ قيم الخير والحوار بين الأديان والثقافات. كما لفت إلى تعاطف البابا فرنسيس الكبير مع معاناة اليمنيين، حيث تضمنت رسائله الأخيرة الموجهة إلى الشعب اليمني تمنيات مليئة بالأمل والدعاء من أجل استعادة السلام والاستقرار في اليمن.
مسيرة بابا فرنسيس ورحيل رمز التسامح العالمي
أعلن الفاتيكان وفاة بابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية، والذي ترأس الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عامًا. امتدت فترة حكمه وسط تحديات صحية شديدة، حيث عانى من أمراض متعددة كان آخرها التهاب رئوي مزدوج استدعى علاجه في مستشفى جيميلي في روما لمدة خمسة أسابيع، وغادره في مارس الماضي. ورغم حالته الصحية المتدهورة، ظهر بابا فرنسيس علنًا للمرة الأخيرة في السادس من أبريل، حين ترأس قداسًا في ساحة القديس بطرس بمناسبة اليوبيل الكاثوليكي، وهو جالس على كرسي متحرك. وقد ترك رحيله فراغًا مؤثرًا في قلب الكنيسة والكثير من الأديان والثقافات التي اقتدت برؤيته للحوار والتسامح.
النشاطات الأخيرة لبابا فرنسيس وعلاقاته العالمية وتأثيرها
شهدت الأيام الأخيرة من حياة بابا فرنسيس نشاطات دبلوماسية هامة؛ حيث التقى صباح الأحد بنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في مقر الفاتيكان. وتم خلال اللقاء تبادل التهاني بمناسبة عيد الفصح، رغم الخلافات السياسية السابقة، خصوصًا بشأن سياسات الهجرة التي كانت مدار جدل خلال إدارة الرئيس ترمب. ويبرز هذا اللقاء كدليل على الدور المتوازن الذي لعبه بابا فرنسيس في تعزيز التفاهم بين الأطراف المتنوعة على الساحة الدولية.
- تسليط الضوء على دور بابا فرنسيس في مكافحة التطرف والعنصرية
- تفاصيل المعاناة الصحية التي مر بها في مستشفى جيميلي بروما
- لقاء بابا فرنسيس مع نائب الرئيس الأميركي يعكس حرصه على الحوار العالمي
المعلومة | التفصيل |
---|---|
العمر عند الوفاة | 88 عامًا |
مدة الرئاسة البابوية | 12 عامًا |
آخر ظهور علني | 6 أبريل في ساحة القديس بطرس |
يمثّل رحيل بابا فرنسيس خسارة كبيرة للعالم الذي عرف من خلاله شخصية نادت بالعدل والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والثقافات، مع ترك بصمة واضحة في دعم السلام والمصالحة في مناطق النزاعات، وعلى رأسها اليمن، حيث كانت رسائله دائمًا محملة بالأمل والدعاء لعودة الأمن والاستقرار
«تعرف الآن» تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد لمتابعة المؤسس عثمان بجودة عالية
لا يفوتك! هاتف ريلمي الجديد بمواصفات ولا بالأحلام قبل إطلاقه رسميًا
طريقة تغيير الايبان في حساب المواطن 1446 بخطوات بسيطة تقدر تعملها من جوالك!
«شاهد الآن» القنوات الناقلة لمباراة الهلال والفتح في الدوري السعودي للمحترفين
مسابقة الحلم 2025 تعود بجائزة مالية ضخمة.. سارع واغتنم الفرصة الآن
ارتفاع أسعار الذهب اليوم: قفزة مفاجئة تقود عيار 21 لمستويات غير مسبوقة
«مواجهة نارية» الأردن ضد العراق من يحسم تصفيات كأس العالم 2026