اجتثاث الكهنوت في اليمن أصبح هدفًا حيويًا معلنًا لا يتراجع عنه، حسب ما أكده أمين العاصمة صنعاء، اللواء عبدالغني جميل، في تصريح حازم أثار اهتمام الشارع اليمني. اللواء جميل أوضح في منشور رسمي على منصة “X” أن هذه المعركة الوطنية ستصل إلى نهايتها الحتمية في عام 2025، مهما تكلفت من تضحيات، مؤكدًا أن من يظن إمكانية إيقاف هذه المسيرة “مخدوعون”.
أهمية اجتثاث الكهنوت في الخطط الوطنية لعام 2025
أكد اللواء عبدالغني جميل في منشوره أن جهود اجتثاث الكهنوت تسير وفق مراحل زمنية واضحة، رغم طول وتعقيد المعركة التي يصفها البعض كذلك، وقال: “والله الذي لا إله إلا هو أن اجتثاثه آتٍ وفي هذا العام 2025 مهما كانت التضحيات”، مما يعكس جدية وإصرار الجهات الرسمية والشعبية في المضي قدمًا لتحقيق هذا الهدف. في نهاية منشوره، أرفق جميل وسم “#انتهى” مع عبارة دعم صريحة للرئيس رشاد محمد العليمي، وهو مؤشر صريح على الدور القيادي الذي يلعبه العليمي في مواجهة مشاريع تقويض الدولة اليمنية ومحاولات فرض أجندات مناطقية وطائفية تهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
دلالات التصريح وأثره على الجهود السياسية والعسكرية
يرى محللون ومصادر سياسية أن تصريح أمين العاصمة يعكس استمرار الجهد الوطني والشعبي لإزالة النفوذ السلالي والمشروع الكهنوتي المرتبط بجماعة الحوثي المسلحة، التي تعتبر رأس الفتنة في النزاعات اليمنية. يتزامن هذا التصريح مع تكثيف الجهود العسكرية والسياسية لاستعادة مؤسسات الدولة ورفض أي مشاريع طائفية تعيد البلاد إلى عزلة وصراعات داخلية. كما أشارت مصادر مقرّبة من الحكومة الشرعية إلى أن عام 2025 قد يمثل مرحلة مفصلية في مسار الأزمة اليمنية، خاصة مع تزايد ضغط الأحداث الدولية التي تصب في مصلحة حل شامل ومستدام. ومن خلال التأكيد على مواجهة التحديات “مهما كانت التضحيات”، يبرز التزام السلطة الشرعية والشعب بوضع السلام والاستقرار على رأس الأولويات.
ردود الفعل المتباينة لموضوع اجتثاث الكهنوت والتحديات القادمة
تلقت تصريحات اللواء جميل دعمًا واسعًا من قبل قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني، واعتبروها تعبيرًا عن إرادة شعبية قوية تهدف إلى إنهاء الفكر الكهنوتي واستعادة الجمهورية اليمنية. بعد ذلك، رآها البعض رسالة واضحة لكل الأطراف بأن الشعب اليمني ملتزم بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين؛ ثورتين أسستا لمرحلة جديدة من الدولة المدنية والديمقراطية. رغم ذلك، لم تصدر أي ردود رسمية حتى الآن من جماعة الحوثي على هذه التصريحات التي من المحتمل أن تؤثر بشكل ملحوظ على المسارات السياسية والعسكرية بالبلاد خلال الفترة المقبلة. يبقى التساؤل قائمًا حول كيف ستترجم هذه الكلمات إلى خطوات فعلية على الأرض، وإذا ما كان عام 2025 سيكون بالفعل نقطة تحول حاسمة في تاريخ اليمن، وهذا يتوقف إلى حد كبير على مدى وحدة اليمنيين حول هدف مشترك وجهودهم الموحدة لمواجهة ما يعطل بناء مستقبل أفضل للوطن.
- تأكيد صريح من أمين العاصمة على استمرار مسيرة اجتثاث الكهنوت
- دور الرئيس رشاد العليمي في دعم هذه الجهود
- تنامي الدعم الشعبي والرسمى لإنهاء النفوذ الحوثي
- انتظار ردود الفعل الميدانية والسياسية في 2025
الحدث | التأثير المتوقع |
---|---|
تصريحات اللواء عبدالغني جميل | تعزيز الزخم الوطني لبناء الدولة اليمنية |
تسارع الأحداث الإقليمية والدولية | ضغط إيجابي على تحقيق السلام والاستقرار |
ردود الفعل الشعبية والسياسية | توحيد الجهود لمواجهة التحديات المصيرية |
«فوائد مذهلة» أفضل أنواع العسل في السعودية وكيف تختار الأنسب لصحتك
“شوف الجديد.. تطورات الحرب التجارية الأمريكية الصينية والمعادن النادرة تغير الموازين”
«ترقبوا الآن» نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في الشرقية الترم الثاني عبر هذا الرابط
إنبي يحقق فوزًا قاتلًا على مودرن سبورت في الدوري المصري (فيديو)
نهاية مشوّقة لاروزا في الحلقة 194 من مسلسل المؤسس عثمان بجودة عالية على قناة ATV التركية
شوف الجديد: سياسات مرنة من قناة السويس لتخفيف أزمة البحر الأحمر
«تسليم سريع» موعد تسليم 1008 وحدات سكنية من مشروع جنة بالقاهرة الجديدة يقترب