«عودة مرتقبة» «أفق جديد» طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى دمشق بسرية مفاجئة وفرص مميزة للمسافرين

طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى دمشق لتربط العاصمة السورية بأكثر من 150 وجهة عالمية عبر قارات العالم الست، مما يعكس عودة قوية لأكبر ناقلة جوية دولية إلى السوق السورية بعد توقف استمر لسنوات، حيث تأتي هذه الخطوة لتفتح آفاقاً جديدة في مجال النقل الجوي والتبادل التجاري بين الإمارات وسوريا.

تفاصيل استئناف رحلات طيران الإمارات إلى دمشق وشركاء النجاح

شهد استئناف طيران الإمارات رحلاتها إلى دمشق حضورًا بارزًا ومؤثرًا، كان على رأس الوفد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، كما شمل الوفد عديدًا من كبار المسؤولين من طيران الإمارات من بينهم عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات، والشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول دائرة العلاقات الدولية، وعادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية للمنطقة الوسطى. كما رافق الوفد ممثلون عن الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، وعدد من مسؤولي أمن الطيران من هيئة دبي للطيران المدني وشرطة دبي، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المعتمدة لدعم نقل الحدث. وصلت الرحلة «ئي كيه 913» إلى مطار دمشق الدولي في الساعة 14:30 حاملةً 286 راكبًا، حيث استُقبلت رسمياً بحفاوة بلحظة رشاشات المياه التقليدية، وسط حضور دبلوماسي وسلطوي سوري رفيع المستوى، يتقدمه حسن أحمد الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا، ووفد رسمي من الهيئة العامة للطيران المدني السوري ومطار دمشق.

دور طيران الإمارات في تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الإمارات وسوريا

أكد عادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية للمنطقة الوسطى في طيران الإمارات، أن استئناف الخدمة إلى دمشق سيسهم في تعزيز الربط بين العاصمة السورية وبقية أنحاء العالم، مع التركيز على جمع شمل العائلات والمجتمعات المنتشرة في الخارج، وذلك عبر شبكة تمتد إلى حوالي 150 وجهة دولية. وأكد الغيث أن العلاقات الممتدة بين الإمارات وسوريا على مدار العقود تجعل من السوق السوري ركيزة أساسية لطيران الإمارات منذ انطلاق رحلاتها إليها عام 1988، وأن الشركة تسعى من خلال العمليات الجوية المنتظمة إلى تعزيز السياحة، التجارة، والاستثمار في سوريا، ما يدعم مسيرة التعافي والازدهار الاقتصادي التي تشهدها البلاد معتمدين على تعاون الجهات المعنية في كلا البلدين.

الخطط المستقبلية لتوسيع خدمات طيران الإمارات إلى دمشق

تجسد استئناف طيران الإمارات رحلاتها إلى دمشق نجاحًا كبيرًا تحقق عبر جهود منسقة بين الهيئة العامة للطيران المدني السوري وشركة طيران الإمارات، حيث صرح علاء صلال، مدير إدارة العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران المدني السوري، بتكثيف التعاون والتنسيق لإنجاح إعادة تشغيل الرحلات الجوية وضمان تحقيق أعلى المعايير الفنية والإدارية لاستئناف العمليات. وتبدأ الناقلة بتشغيل ثلاث رحلات أسبوعياً خلال المرحلة الأولى أيام الإثنين والأربعاء والأحد، مع خطة تضيف رحلة رابعة أيام السبت اعتبارًا من 2 أغسطس، ثم التوسع إلى رحلة يومية ابتداءً من 26 أكتوبر، مما يحقق أفق نمو متواصل للخدمات الجوية بين الإمارات وسوريا.

• تنسيق عالي بين الجهات المعنية الإماراتية والسورية
• تطوير البنية التحتية لمطار دمشق الدولي
• التركيز على سلامة وأمن الرحلات
• تعزيز الربط التجاري والسياحي بين البلدين

تمثل عودة طيران الإمارات إلى دمشق تعبيرًا واضحًا عن الشراكة الإقليمية المتينة، والتي لا تقتصر على قطاع الطيران فقط، بل تتعدى لتعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين الشعوب، حيث تلعب شبكة الرحلات الهائلة التي توفرها الناقلة دوراً محورياً في فتح قنوات للمزيد من التعاون التجاري، الاستثمار، وتعزيز فرص السياحة المتبادلة. هذا الأمر يرسخ مكانة طيران الإمارات كجسر حيوي يربط سوريا بالعالم، في مرحلة جديدة من النمو والتطور تشهدها العاصمة دمشق وتفتح آفاقًا للحركة الجوية والتجارية المشتركة.