«انطلاقة مدوية» نادي الخلود السعودي أول استحواذ أجنبي تاريخي في المملكة يعيد تشكيل المشهد الكروي

نادي الخلود السعودي يدخل التاريخ بأول استحواذ أجنبي في المملكة بعد أن اقترب من أن يصبح أول نادٍ يُباع بالكامل لمستثمر أجنبي، عقب اجتماع رسمي عقد في القصيم بين مسؤولي النادي وشركة أمريكية لبحث تفاصيل الاستحواذ النهائي، ما يمثل خطوة استثنائية في مسيرة تخصيص الأندية الرياضية السعودية.

تفاصيل استحواذ نادي الخلود السعودي على يد مستثمر أجنبي

اقترب نادي الخلود السعودي من أن يكون أول نادٍ سعودي يُستحوذ عليه بالكامل من قبل مستثمر أجنبي، حيث جرت محادثات مكثفة في مدينة الرس بمنطقة القصيم بين إدارة النادي وممثلي شركة استثمار أمريكية، بهدف حسم إجراءات البيع. بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، فإن المستثمر الأمريكي بن هاربورغ، الشريك الإداري لشركة استثمار عالمية، أصبح قريبًا من إتمام صفقة شراء النادي. يملك هذا المستثمر حاليًا حصة أقلية بنسبة 6.5% في نادي قادش الإسباني، وسيسعى لتعزيز ملف استثماراته الرياضية من خلال دخول السوق السعودية عبر نادي الخلود.

نادي الخلود السعودي ضمن استراتيجية تخصيص الأندية الرياضية في المملكة

يتخذ نادي الخلود السعودي، الذي يقع مقره في مدينة الرس بالقصيم، مكانة بارزة بين الأندية المطروحة للبيع ضمن المرحلة الثانية من مشروع تخصيص الأندية الرياضية في السعودية. انطلقت هذه المبادرة بهدف تحويل الأندية إلى كيانات استثمارية جذابة، وبدأت بطرح أندية كبرى تشمل الهلال، النصر، الأهلي، والاتحاد إلى جانب أندية نيوم، الدرعية، القادسية، والعلا. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز مراحل التطوير والاستثمار الرياضي، ويمثل نادي الخلود محطة مهمة بعد أن اقترب من اعلان بيع ملكيته بشكل رسمي للشريك الأمريكي، بما يؤكد التوجه الاستثماري المتسارع في القطاع الرياضي.

الاجتماعات النهائية تؤكد قرب نجاح استحواذ المستثمر الأجنبي على نادي الخلود السعودي

تجري الإدارة الجديدة لشركة الاستثمار الأمريكية سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع إدارة نادي الخلود والجهات ذات العلاقة، لاستكمال مراجعة التفاصيل النهائية قبل توقيع الاتفاق الرسمي. هذا التصرف يضع نادي الخلود السعودي على أعتاب أن يصبح أول نادي سعودي يُباع بالكامل لمستثمر أجنبي، ما يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز تنافسية الرياضة المحلية وجذب رؤوس الأموال العالمية.

• اجتماعات مراجعة التفاصيل النهائية بين الأطراف
• استفادة نادي الخلود من الخبرات والإمكانيات الاستثمارية العالمية
• دعم مشروع تخصيص الأندية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية

يرتبط هذا التحول الاستثماري الكبير بمساعي الرياضة السعودية لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، ويعزز فرص نمو نادي الخلود وتطويره بشكل يتماشى مع الطموحات المستقبلية.

يثبت نادي الخلود السعودي من خلال هذا الاستحواذ، اليوم، أنه يقف على مفترق طرق مهم في التاريخ الرياضي السعودي، ليكون أول من يخطو نحو مستقبل مؤسسي جديد يسهم في تطوير قطاع الرياضة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يعكس روح التطور والانفتاح التي تشهدها الرياضة في المملكة.