«أنفاس جديدة» «انتعاش مفاجئ» عودة الملاحة الجوية والنهرية بأسوان بعد العاصفة الترابية

حركة الملاحة الجوية في مطاري أسوان وأبو سمبل الدوليين عادت للعمل بشكل منتظم، مع استئناف الملاحة النهرية في نهر النيل وبحيرة ناصر بعد استقرار الأحوال الجوية وهدوء العاصفة الترابية التي أثرت على المحافظة خلال اليومين الماضيين، ما يعكس تحسن الظروف الجوية في أسوان بشكل واضح.

تفاصيل إعادة تشغيل حركة الملاحة الجوية في مطاري أسوان وأبو سمبل

أعلن اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن إعادة تفعيل حركة الملاحة الجوية بمطاري أسوان وأبو سمبل الدوليين بعد أن استقرت الأحوال الجوية، وأخفّت العاصفة الترابية من حدتها في المحافظة. جاء هذا القرار بناءً على تحسن الرؤية الأفقية وهدوء الرياح، الأمر الذي ساعد في توفير بيئة آمنة لحركة الطائرات. محافظة أسوان أكدت ضمن بيانها أن حركة الملاحة أصبحت منتظمة، ما يسهل تنقل المسافرين ويعزز اقتصاد المنطقة خاصة وأن المطارين يشكلان نقاط عبور رئيسية للسياحة والنقل الجوي.

استقرار حركة المرور على الطرق السريعة يؤكد تحسن المناخ في أسوان

قال محافظ أسوان إن حركة السير على الطرق الرئيسية بالمدينة شهدت انتظامًا ملحوظًا عقب الاضطرابات الجوية، مشيراً إلى أن الطرق الصحراوية مثل طريق أسوان/القاهرة الصحراوي الغربي، وطريق أسوان/أبو سمبل البري، والطريق الزراعي أسوان/القاهرة، كلها تعمل دون أي عوائق. وأكد اللواء د. إسماعيل كمال أن المحافظة لم تسجل أي حوادث مرورية خلال فترة التقلبات المناخية، مما يدل على وعي السائقين والتزامهم بقواعد السلامة. كما وجه بوضع الجهات المعنية في حالة استنفار استعدادًا لأي ظروف جويّة طارئة منتظرة، لا سيما في ظل التحذيرات التي أطلقتها الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن تقلبات محتملة.

استئناف الملاحة النهرية في نهر النيل وبحيرة ناصر مع التزام صارم بإرشادات السلامة

أوضح المهندس البحري سامي البربري، مدير فرع هيئة النقل النهري بأسوان، أن استئناف الملاحة النهرية جاء بعد تحسن الرؤية الأفقية التي بلغت حوالي 9 كيلومترات بالإضافة إلى هدوء سرعة الرياح، ما ساعد في خلق بيئة مناسبة للإبحار الآمن. وأكد “البربري” ضرورة الالتزام الكامل بإرشادات السلامة التي تتضمن عدم التخطّي في المنعطفات الحادة، والحفاظ على مسافات أمان لا تقل عن 200 متر بين كل مركب والذي يليه، مع ترك 40 مترًا على الجوانب لضمان سلامة الجميع. كما أوصى بتجنب التعجل في مغادرة المراسي، لزيادة فرص السلامة ومنع وقوع أي تصادم أو حوادث قد تعرض الأرواح للخطر.

• تحسّن مدى الرؤية الأفقية إلى نحو 9 كيلومترات
• هدوء سرعة الرياح المصاحبة للاستئناف
• عدم التخطّي في المنعطفات الحادة
• ترك مسافات أمان لا تقل عن 200 متر بين القوارب
• التزام المسافات الجانبية بحوالي 40 مترًا
• تجنب التعجل في مغادرة المراسي