«لقاء مهم» علاقات البلدين بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء الألباني كيف ستتطور؟

الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى جمهورية ألبانيا شهدت نقاشات موسعة مع إيدي راما رئيس وزراء ألبانيا حول العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في العديد من المجالات ذات الأولوية التنموية، خاصة الاقتصادية والتجارية، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات الحيوية التي تساهم في تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين وتعود بالنفع على شعبيهما.

تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وألبانيا في المجالات التنموية

خلال اللقاء الذي جرى في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة تيرانا، استقبل رئيس الوزراء الألباني إيدي راما صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق، معربًا عن تطلعه لأن تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين بما يواكب تطلعاتهما نحو مستقبل زاهر. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” حرصه على تعزيز العلاقات المتنامية بين الإمارات وألبانيا وبحث سبل تعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم الأولويات التنموية المتبادلة، مشددًا على أهمية تبادل وجهات النظر حول القضايا المشتركة ودعم السلام والاستقرار محليًا وإقليميًا وعالميًا.

أهمية التعاون الدولي في دعم السلام وتنمية العلاقات الثنائية

تبادل الجانبان خلال اللقاء آراءهما حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الدولي من خلال الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل النزاعات، وهو ما يعزز ركائز الأمن والاستقرار على مختلف المستويات. وشدد صاحب السمو رئيس الدولة على اهتمام دولة الإمارات بتقوية علاقاتها مع دول منطقة البلقان، وفي مقدمتها جمهورية ألبانيا، مؤكّدًا على التزام الدولة ببناء شراكات تنموية قائمة على المصالح المشتركة والتعاون، إضافة إلى دعم كل ما يسهم في ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة بما يعود بالنفع على شعوبها ويُسهم في نهضة عالمية تحقق الاستقرار والازدهار.

خطوات توسعة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات وألبانيا

أوضح الجانبان رغبتهما المستمرة في دفع عجلة العلاقات الثنائية إلى الأمام، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، بما يصب في مصلحة شعبي الإمارات وألبانيا. وخلال اللقاء منح إيدي راما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسام “بنيميرينتي”، وهو أعلى وسام تكريم يمنحه رئيس الوزراء الألباني، تقديرًا لجهود سموه في دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتقدمها على الأصعدة المختلفة. وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره العميق لهذه الخطوة التي تعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها صاحب السمو في ألبانيا.

حضر اللقاء وفد رفيع المستوى يضم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين منهم علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية ورئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وفيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، والدكتور علي عبيد الظاهري سفير الدولة لدى اليونان وسفير غير مقيم لدى ألبانيا، بالإضافة إلى محمد العبار رئيس مجلس إدارة “إيجل هيلز”.

التاريخ الحدث
وصول صاحب السمو رئيس الدولة إلى تيرانا استقبال رسمي بمطار تيرانا من قبل إيدي راما وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين
اجتماع رسمي بحث تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتكنولوجيا
منح وسام “بنيميرينتي” تقدير للجهود المبذولة في تعزيز العلاقات الثنائية
  • تركيز على المجالات الاقتصادية والتجارية بين البلدين
  • دعم التعاون في مجال الطاقة المتجددة وأمن الغذاء
  • تعزيز الشراكات في التكنولوجيا والابتكار
  • العمل على تعزيز السلام والاستقرار عبر التعاون الدولي

تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى ألبانيا والتباحث مع رئيس وزرائها على متانة العلاقات الإماراتية الألبانية ورغبة الطرفين في تعزيز التعاون بمختلف المجالات الحيوية، مما يفتح آفاقًا جديدة من التفاهم والعمل المشترك الذي يخدم المصلحة المشتركة ويعزز التكامل التنموي بين البلدين.