«تصاعد حتمي» الجيش اليمني جاهز لخوض معركة برية ضد الحوثيين قريباً

الجيش اليمني الجاهزية الكاملة لخوض معركة برية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية تؤكد تزامناً مع الاستعدادات العسكرية والسياسية الشاملة التي تجتاح الساحة اليمنية، حيث صرح الفريق محمد علي المقدشي، وزير الدفاع اليمني السابق، لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بأن القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد للدخول في معركة حاسمة حال صدور التوجيهات السياسية المناسبة لتحقيق النصر واستعادة الأراضي المحتلة.

الجيش اليمني الجاهزية القتالية والتخطيط الاستراتيجي لتعزيز الأداء العسكري

فيدعو الفريق المقدشي إلى أن الجاهزية القتالية للجيش اليمني ليست وليدة اللحظة، بل نتاج تراكم خبرات قتالية طويلة خلال سنوات من المواجهات مع ميليشيا الحوثي؛ مبيناً أن الجيش أصبح يمتلك القدرة والإرادة الصلبة لتحقيق النصر وتحرير الأراضي اليمنية المحتلة. ويشير إلى أن الجاهزية الشاملة تشمل العنصر البشري المدرب والمؤهل، إضافة إلى تجهيزات عسكرية وخطط مدروسة بدقة. كما أن الجيش يعمل بلا توقف على تطوير استراتيجياته ومبادراته النوعية التي تسمح بالحسم العسكري إذا توفرت التغطية والدعم الضروريان، مشدداً على أهمية الدعم المتواصل من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، الذي يعزز من قدرات الجيش بشكل فاعل، ويُشدد على أن أي قرار بشن معركة برية سيتم دراسته ضمن إطار واسع يأخذ في الحسبان الاعتبارات الوطنية والإقليمية والدولية، مع تنسيق مستمر بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية ودول التحالف لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

تصاعد التوترات العسكرية ودور الجيش اليمني الجاهزية الكاملة في مواجهة ميليشيا الحوثي

تشهد الساحة اليمنية تصاعداً ملحوظاً في التوترات على مختلف الجبهات، حيث كثف الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية من عملياتهم العسكرية ضد مواقع ميليشيا الحوثي خلال الأيام الأخيرة. في ظل هذه الأوضاع المتوترة، تتصاعد أيضاً المحاولات الدبلوماسية على المستويات الإقليمية والدولية للتوصل لحل شامل للأزمة اليمنية، وسط ترقب حذر من الشارع اليمني للمستجدات التي قد تعيد تشكيل موازين القوى على الأرض، وتشير تصريحات الفريق المقدشي إلى رسائل متعددة، أولها تحذير واضح للحوثيين بإمكانية اللجوء للحل العسكري في حال استمرار التعنت ورفض السلام، وثانيها رسالة طمأنة لجميع الأطراف بأن مسار العمليات العسكرية يخضع لتخطيط محكم ومدروس ويهدف إلى تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

آمال الشعب اليمني وحتمية دعم المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار

وينظر اليمنيون بتفاؤل إلى الجيش اليمني الجاهزية الكاملة لخوض معركة برية ترتكز على القوة والتخطيط الدقيق، على أمل أن يكون ذلك مفتاحاً لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين الذي خلف معاناة إنسانية حادة على مدار السنوات الماضية؛ ويطالبون المجتمع الدولي بزيادة الضغوط على الحوثيين لقبول الحل السياسي الشامل، مؤكدين أن استمرار الحرب دون تقدم ملموس يزيد من معاناة الشعب. ويرى محللون سياسيون أن دعم الحكومة الشرعية يظل ضرورياً من خلال المساعدات الإنسانية وتعزيز قدرات الجيش الوطني لمواجهة التحديات الراهنة، مع التأكيد على أن الحل السياسي لا بد أن يكون مصحوباً بضغط دولي فعلي يوقف انتهاكات الحوثيين ويتوافق مع القرارات الدولية. تأتي تصريحات الفريق المقدشي ضمن استراتيجية واضحة لتعزيز ثقة الشعب في الجيش اليمني وتأكيد جاهزيته لتنفيذ المهام الوطنية المقبلة، في وقت يبدي الجميع إدراكهم أن طريق السلام والاستقرار لا يزال محفوفاً بالتحديات التي تتطلب جهداً مشتركاً من جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية.

  • تراكم الخبرات القتالية وتطوير الخطط الاستراتيجية
  • التنسيق المستمر بين القيادة العسكرية والسياسية ودول التحالف
  • تكثيف الضغط الدولي ودعم الحكومة الشرعية والجيش الوطني
العنصر الوصف
الجاهزية البشرية تدريب وتأهيل العناصر العسكرية بكفاءة عالية
التجهيزات العسكرية معدات وأسلحة حديثة مخططة بدقة
الدعم الدولي تعزيز التحالف العربي وتقديم المساعدات الإنسانية