«أسرار مثيرة» برشلونة يضطر للإبقاء على تير شتيغن بسبب أزمة غير متوقعة جديدة

برشلونة يضطر للاحتفاظ بتير شتيغن بسبب إصابة الظهر التي تهدد مستقبله كشف الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، عن معاناة جديدة مع الإصابة في ظهره أثرت بشكل كبير على مستقبله مع النادي الكتالوني، مما أجبر برشلونة على إبقائه في صفوف الفريق وعدم الاستغناء عنه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

تير شتيغن وإصابة الظهر التي ألغت الخطط الصيفية لبرشلونة

تعرض تير شتيغن لإصابة خطيرة في الظهر خلال تحضيرات برشلونة للموسم الجديد، مما دفع إدارة النادي بقيادة المدير الرياضي ديكو إلى إعادة تقييم موقف الحارس من حيث البيع أو الإبقاء عليه لتلقي العلاج اللازم؛ إذ كانت النية قائمة على التخلص من راتبه السنوي المرتفع. ومع قدوم الحارس الشاب جوان غارسيا مقابل 23 مليون يورو، بالإضافة إلى تشيزني كحارس بديل، كان من المتوقع أن يغادر الألماني قريبًا. لكن إصابة ظهر تير شتيغن قلبت هذه الخطط رأسًا على عقب، حيث ذكرت صحيفة سبورت أن الحارس يدرس الخضوع لجراحة تُبعده عن الملاعب لحوالي أربعة أشهر، ما يجعل من المستحيل رحيله، وبالتالي يظل جزءًا من خطط النادي على المدى القريب.

تير شتيغن يتحدى الألم ويبحث عن أفضل علاج لإصابة الظهر

رغم عدم وضوح مستقبله، وُجد تير شتيغن يتدرب منفردًا في صالة الألعاب الرياضية للنادي، متحديًا الألم الشديد في ظهره، وفقًا لتقارير صحيفة جيجانتيس. وقد خضع الاختصاصيون التابعون للنادي وفحوصات طبية دقيقة أكدت أنه بحاجة إلى إجراء جراحة عاجلة ليتمكن من اللعب دون معاناة من الألم. يعمل الحارس الجهاز الطبي حاليًا على دراسة أفضل خطة علاجية، وينتظر الجميع اتخاذ قرار قريب بشأن نوع العلاج، سواء كان تحفظيًا أو جراحيًا. وأكدت مصادر مقربة أن إصابة الظهر تمنع تير شتيغن من الانضمام إلى الجولة الآسيوية للفريق، وبات من المستحيل التفكير في انتقاله إلى أندية مثل تشيلسي وباريس سان جيرمان في ظل هذه الظروف، خاصة بعدما رفض العروض الواردة إليه ووقف عن التفكير في فسخ عقده.

تاريخ الإصابة وتأثيرها على مستقبل تير شتيغن مع برشلونة

تعكس هذه الإصابة الجديدة عودة مشكلة قديمة عانى منها تير شتيغن منذ ديسمبر 2023، حينما خضع لجراحة ناجحة لعلاج انزلاق غضروفي في الظهر. ووفقًا لمراسل صحيفة سبورت، خضع الحارس لعلاج طبيعي متكرر خلال فترة التحضيرات، إلا أن الألم استمر ولم يتحسن، مما يشير إلى أن الحل الجراحي هو الخيار الوحيد المتاح حاليًا. ويتوقع أن يغيب تير شتيغن حتى شهر ديسمبر المقبل، مع ضرورة ضبط فترة تعافيه ليستطيع المشاركة في الجزء الأخير من الموسم. وتشير الأوضاع إلى أن هذا الغياب مهد الطريق بشكل نهائي لتولي جوان غارسيا حراسة المرمى بصفة أساسية مع حضور تشيزني كخيار ثانٍ، بينما يُتوقع أن يصعد دييغو كوتشن كحارس ثالث مع إيناكي بينيا الذي يبحث عن فرصة مغادرة النادي.

• إصابة ظهر حادة خلال فترة الإعداد الصيفي لموسم 2025
• تراجع العروض والرفض الصريح من تير شتيغن للانتقال
• خضوعه لتقييم طبي وتوقع خضوعه لجراحة قريبة
• غيابه عن الجولة الآسيوية وتأكيد بقاءه في برشلونة

يشكل إبقاء تير شتيغن في صفوف برشلونة نتيجة حتمية بسبب الإصابة التي يواجهها، رغم رغبة النادي في تقليل أعباء الرواتب والاستفادة من تشيزني وجوان غارسيا كخيارات أولى في حراسة المرمى. كما يحاول الحارس الألماني إبراز ذاته مرة أخرى والبحث عن فرصة في الانتقالات الشتوية للعب مدة ستة أشهر تمكنه من استعادة مكانه الأساسي في المنتخب الوطني والمشاركة الفاعلة في نهائيات كأس العالم 2026، وهذا ما يعكس تصميمه على استعادة مستواه بعد سنوات من الوقوف في الظل خلف مانويل نوير. في الوقت نفسه، فإن العلاقة مع الحارس الجديد قد تستقر ويخف التوتر في صفوف برشلونة مع تأكد غياب تير شتيغن لفترة طويلة، مما يسمح للفريق بالمضي قدمًا بخياراته الجديدة والثابتة.