«غضب متصاعد» سخافات المشاط التي تُشعل غضب اليمنيين وفضح خطاب الحوثي

خطاب الاستهزاء لرئيس مليشيا الحوثي مهدي المشاط أثار حملة إعلامية كبيرة تحت وسم “#سخافات_المشاط”، حيث عمل ناشطون وإعلاميون يمنيون على فضح الغباء السياسي الذي تضمنه هذا الخطاب، واعتبروه محاولة بائسة لتزييف الحقائق وتجميل الخراب الذي تعيشه اليمن.

كشف حقيقية خطاب الاستهزاء لرئيس مليشيا الحوثي مهدي المشاط

حملة “#سخافات_المشاط” سلطت الضوء على الانفصال التام بين قادة مليشيا الحوثي والشعب اليمني، مؤكدة أن المليشيا تستغل اليمنيين كأدوات تُستخدم لتنفيذ المشروع الإيراني التخريبي، حيث عبر المشاركون عن استنكارهم الشديد لاستخدام المشاط لمصطلحات مثل “صبر وانتصار” في ظل واقع مأساوي صنعته هذه المليشيا بنفسها. كل كلمة في خطاب الاستهزاء لرئيس مليشيا الحوثي مهدي المشاط كانت بمثابة طعنة في كرامة اليمنيين واستهتار بوعي شعب يدرك تمامًا زيف شعارات الحوثي وكذبهم المستمر.

فضح الأكاذيب والوعود الكاذبة في خطاب الاستهزاء لرئيس مليشيا الحوثي مهدي المشاط

ركزت الحملة على كشف الأكاذيب المكررة والوعود الجوفاء التي ملأ بها المشاط خطابه، مشيرين إلى أن الحوثي لا يتقن سوى لغة الخداع والدمار فقط، وأن الكوارث الاقتصادية التي تجتاح اليمن الآن هي نتيجة مباشرة لسيطرة المليشيا ومقامرتها بمصالح الشعب اليمني لخدمة أجندة النظام الإيراني. وتمتدد هذه الوقائع المؤلمة لتُبرز حجم الكارثة التي يسببها حكم الحوثيين، وبشكل لا يسمح لغسل أي صورة مزيفة يحاول المشاط رسمها من خلال خطاب الاستهزاء لرئيس مليشيا الحوثي مهدي المشاط.

القصور المنهوبة مقابل معاناة اليمنيين في خطاب الاستهزاء لرئيس مليشيا الحوثي مهدي المشاط

أشارت الحملة أيضًا إلى التناقض الصارخ بين حياة الرفاهية التي يعيشها قادة الحوثي في قصور منهوبة وبين جوع وفقر الملايين من اليمنيين، مؤكدين أن خطاب المشاط يعكس حقيقتهم كعصابة تغتني من معاناة شعب بأكمله، وتستثمر في ألمه وجوعه دون وجود أي مشروع وطني حقيقي. خطاب الاستهزاء لرئيس مليشيا الحوثي مهدي المشاط لا يعدو كونه استعراضًا مضللًا لحقيقة وظلام هذه المليشيا التي لا تحمل سوى الخراب والدمار.

• الفضح الكامل للانفصال بين قادة الحوثي والشعب
• استنكار استخدام مصطلحات مزيّفة كالصبر والانتصار
• كشف الأكاذيب والوعود الجوفاء وغموض المشروع الوطني
• الإشارة إلى قصور القادة المنهوبة وسط معاناة عامة الشعب