«لحظة مثيرة» تيسير فهمي هل يعود للشاشة قريبًا وكيف سيؤثر غيابه على المشاهد؟

تيسير فهمي هل تعود إلى الشاشة قريبًا بعد غياب فني طويل تجاوز 13 عامًا؟ هذا السؤال يشغل بال الكثيرين منذ تصريحاتها الإعلامية النادرة، حيث كشفت تيسير فهمي أن قرار ابتعادها عن الساحة الفنية لم يكن اعتزالًا بالمعنى التقليدي، بل كان توقفًا مؤقتًا امتد دون تخطيط مسبق، وتوجهت فيه إلى العمل الاجتماعي، ما جعلها تفكر في العودة إلى التمثيل إذا وجدته مناسبًا لطموحاتها.

تيسير فهمي هل تعود إلى الشاشة قريبًا؟ كواليس غيابها عن الفن

في لقاء خاص ببرنامج “الستات” مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، تحدثت تيسير فهمي بصراحة عن أسباب ابتعادها عن التمثيل، مؤكدة أنها لم تقرر اعتزال الفن، بل كانت تشير إلى فترة اكتشاف ذاتها واستكشاف الجوانب المختلفة في حياتها بعيدًا عن الشاشة. وأوضحت أنها كانت مشغولة بعملين سينمائيين ومسلسل وشركة إنتاج في آخر لحظة قبل ابتعادها، لكنها شعرت بالحاجة للراحة والتفكير من زاوية جديدة في حياتها، مضيفة بطريقة مرحة أن غيابها ربما كان خدمة للجمهور، لكنها في الوقت ذاته وجدت نفسها منغمسة في العمل الاجتماعي الذي استمر لفترة طويلة.

شغف تيسير فهمي بالتمثيل والفن الهادف رغم البعد

على الرغم من مرور سنوات عديدة على اختفائها الفني، تؤكد تيسير أن حبها للتمثيل لم يخفت، بل تزداد اشتياقًا له، لكنها الآن تنظر إلى الأعمال الفنية كمشاهدة عادية وفي دور المتفرجة، دون أن تنتقد أو تحلل، سواء كانت الأعمال تعجبها أو لا. وأشارت إلى اهتمامها الخاص بالأعمال التي تحمل رسالة اجتماعية واضحة مثل مسلسلي “لام شمسية” و”تحت الوصاية”، مؤكدة أن الفن بالنسبة لها يجب أن يكون له هدف يعكس واقع المجتمع ويؤثر فيه بطريقة إيجابية، وليس مجرد استهلاك ترفيهي. وتقول تيسير: “أحب الأعمال التي تقدم قيمة حقيقية وتحسسني بأن الفن له معنى مهم”.

آخر أعمال تيسير فهمي وإمكانية عودتها إلى الشاشة قريبًا

كان آخر ظهور فني لتيسير فهمي في الجزء الثاني من مسلسل “الهاربة”، الذي شاركها بطولته مجموعة من النجوم مثل أحمد راتب، صلاح رشوان، رشيد عساف، فؤاد شرف الدين، أشرف مصيلحي، سامح السيد، أيمن عزب، وعلي حسنين، وهو من تأليف أحمد أبو بكر، وسيناريو وحوار محمد سليمان، وإخراج يوسف شرف الدين. رغم أن الفنانة لم تعلن قرارها النهائي بشأن العودة إلى التمثيل، إلا أن كلماتها المشحونة بالحنين إلى الفن تشير إلى بقاء الباب مفتوحًا أمام فرص الرجوع، خاصة إذا وجدت العمل الذي يليق بتاريخها الفني ويشبع رغبتها في تقديم دور هادف.

  • فهم تيسير لفترة ابتعادها عن الفن كاستراحة لا اعتزال
  • اهتمامها الحالي بالأعمال التي تحمل رسالة مجتمعية متميزة
  • الإشارة المستمرة إلى شغفها بالتمثيل وحبها له رغم الغياب
  • فتح احتمالية العودة حسب ملاءمة الدور والعمل الجديد