«زيارة ملهمة» «تطوير مستمر» الأطراف الصناعية في مطروح وتسليم مئة طرف لمصابي الألغام

تفقدت الدكتورة رانيا المشاط مركز الأطراف الصناعية بمطروح وتسليم 100 طرف صناعي لمصابي الألغام في المحافظة، وذلك في إطار جهود دعم المصابين والمتضررين من الألغام بالتعاون مع مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم التابع للقوات المسلحة، تأكيدًا على حرص الحكومة على توفير أجهزة تعويضية عالية الجودة تساهم في دمج المصابين بالمجتمع.

زيارة الدكتورة رانيا المشاط لمركز الأطراف الصناعية بمطروح وتسليم 100 طرف لمصابي الألغام

قامت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، بتفقد مركز الأطراف الصناعية بمحافظة مطروح، حيث شهدت تسليم وصيانة 100 طرف صناعي للمصابين بالألغام، في إطار التعاون المثمر مع مركز الطب الطبيعي والتأهيلي التابع للقوات المسلحة. وتخللت الزيارة حوارًا مباشرًا مع عدد من المصابين وأسرهم، استمعت خلاله الوزيرة إلى استفساراتهم واحتياجاتهم حول آلية الحصول على الأطراف الصناعية، وفترة تصنيعها وتسليمها، مشددة على أهمية ضمان جودة الأجهزة التعويضية وفق أعلى معايير الكفاءة وذلك لتمكين المصابين من العودة للحياة الطبيعية والاندماج في المجتمع.

مراحل تصنيع وتركيب الأطراف الصناعية ودور الحكومة في دعم مصابي الألغام بمطروح

رافق وزيرة التخطيط خلال الزيارة جولة تفقدية داخل مركز الأطراف الصناعية، حيث شاهدت مراحل تصنيع وتركيب الأطراف الصناعية بدقة وعناية فائقة، مؤكدًة على ضرورة جودة التنفيذ واستدامة خدمات الصيانة. وأوضحت المشاط دعم الدولة لخطط التنمية في المحافظات الحدودية عبر الخطة الاستثمارية الوطنية والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تستهدف تحسين ظروف كافة الفئات الاجتماعية، لا سيما المصابين بآثار الألغام. كما أشارت إلى التعاون القائم بين وزارات التخطيط والجهات المعنية، وعلى رأسها مركز الطب الطبيعي للقوات المسلحة، لتطوير ودعم مركز الأطراف الصناعية بمطروح، وتذليل العقبات التي تواجه دمج المتضررين في المجتمع بشكل فعال.

تطوير مركز الأطراف الصناعية بمطروح بالتعاون الدولي وتحول مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الأجهزة التعويضية

أوضحت الوزيرة أن وزارة التخطيط تعمل حاليًا على تطوير مركز الأطراف الصناعية بمطروح بشراكة مع الجانب الألماني، تحقيقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تهدف إلى تعزيز توطين صناعة الأجهزة التعويضية في مصر. كما قامت بتوقيع خطابات منحة لدراسات جدوى المشروع الوطني لتطوير منظومة الأطراف الصناعية بقيمة وصلت إلى مليون و520 ألف يوان صيني، وهو المشروع الذي يسعى لجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في تصنيع وتوفير الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية للشرق الأوسط وإفريقيا، وفق المواصفات الدولية المعتمدة لضمان الجودة والكفاءة.

تأتي هذه الخطوات في ظل جهود الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام التي تأسست عام 2007 بوزارة التخطيط، والتي تنسق عمليات إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي من الحمّام شرقًا إلى السلوم غربًا وسيوة جنوبًا، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني. ويتمحور هدف هذه الجهود في حماية الأرواح ودعم المصابين وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الحدودية.

• التعاون بين وزارة التخطيط ومركز الطب الطبيعي للقوات المسلحة
• تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في المحافظات الحدودية
• تطوير مركز الأطراف الصناعية بمطروح بالتعاون مع الجانب الألماني
• تحويل مصر إلى مركز إقليمي في صناعة الأجهزة التعويضية