«تطورات مثيرة» هدنة غزة لمدة سبع أيام بين مصر وقطر تحدث تحولاً هاماً جديداً

هدنة لمدة 7 سنوات في قطاع غزة مع شرط وضع سلاح المقاومة تشكل محور مقترح قطري مصري جديد يهدف إلى تثبيت السلام ووقف النزاع في المنطقة، وهذا الاقتراح يأتي بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر لتنسيق جهود الحل السياسي.

تفاصيل المقترح القطري المصري لإعلان هدنة لمدة 7 سنوات في قطاع غزة

المقترح القطري المصري الخاص بإعلان هدنة لمدة 7 سنوات في قطاع غزة يركز على إنهاء القتال من خلال ترتيبات محددة، أهمها انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع مقابل إعلان حماس وضع سلاح المقاومة، ما يعد خطوة جوهرية في الدفع نحو الاستقرار. وشددت المصادر على أن هذه الهدنة لا تقف عند وقف إطلاق النار فقط، بل تقترح إنهاء حكم حماس في القطاع ليُعهد بإدارته إلى لجنة إسناد مجتمعي؛ تشرف عليها جهات مدنية وقوات تابعة للسلطة الفلسطينية، مما يرسخ سلطة رسمية متناغمة ويخفض احتمالات الصراع الداخلي. هذا التصور يعكس رغبة واضحة في اعتماد حل مؤسساتي يضمن الاستقرار الإداري إلى جانب وقف الأعمال العسكرية.

دور زيارة الرئيس السيسي إلى الدوحة في بلورة مقترح هدنة لمدة 7 سنوات في قطاع غزة

زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى الدوحة كانت منصة حاسمة لوضع التصورات النهائية لمقترح إعلان هدنة لمدة 7 سنوات في قطاع غزة، حيث جرت نقاشات مكثفة مع المسؤولين القطريين، وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام الرسمية مثل “التلفزيون العربي”. هذه الزيارة عززت التعاون المصري القطري في الملف الفلسطيني والجهود المشتركة الرامية الى إحلال السلام، مع التركيز على قيادة مصر لدور الوساطة في تسوية النزاع. يعكس هذا التفاهم الإقليمي تزايد قوة التنسيق بين الدول الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في حياة مستقرة خالية من العنف والتشريد.

ضمانات وقف الحرب وإعادة إعمار غزة في إطار هدنة لمدة 7 سنوات مع وضع سلاح المقاومة

المقترح القائم على إعلان هدنة لمدة 7 سنوات في قطاع غزة يضمن بشكل واضح وقف الحرب الشاملة وإعادة الإعمار دون إخضاع الفلسطينيين للتهجير القسري، وهي نقاط أساسية لن يستهان بها في حل الأزمة. وتؤكد المصادر المصريّة والقطريّة أن هذا الاتفاق الشامل يرتبط بشروط محددة من بينها:

• انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة
• إعلان حماس رسميًا وضع سلاح المقاومة
• انتقال إدارة القطاع إلى لجنة مدنية مع دعم السلطة الفلسطينية

كما شملت الخطوات المعلنة زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث تفاصيل المقترح، استعداداً لعرضه على قيادة حماس بقيادة خليل الحية، مما يشير إلى احتمالية بدء مفاوضات مباشرة تُفضي إلى اتفاق شامل ومستدام.

يجسّد هذا المقترح متعدّد الأبعاد مسعى جاد لدحر التوترات وتحقيق صيغة توازنية بين وقف القتال وإعادة بناء قطاع غزة، من دون أن يسقط الفلسطينيون ضحايا لأي تهجير قسري، ما يعكس التزامًا إنسانيًا وسياسيًا في آن واحد.