أول عرض لأنشيلوتي.. خطوة جديدة تلوح في الأفق مع اقتراب رحيله

خسر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مستقبله مع "ريال مدريد" بعد الإقصاء الأوروبي المفاجئ أمام "آرسنال"، حيث انتهت آمال الفريق بالتأهل إثر خسارة كارثية بنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين بربع نهائي دوري أبطال أوروبا. تعالت الانتقادات تجاه أنشيلوتي لعجزه عن إيجاد حلول فعالة خلال المباراتين، في ظل أداء وصفه البعض بالكارثي، مما أثار تساؤلات عديدة حول استمراره مع الميرينغي.

كارلو أنشيلوتي ومستقبله مع ريال مدريد بعد الإقصاء الأوروبي

في أعقاب الهزيمة الكبيرة أمام آرسنال، ظهرت تأكيدات بأن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم كثف محاولاته لإقناع كارلو أنشيلوتي بقيادة منتخب السامبا. وقد أفادت تقارير إعلامية أن مبعوثًا من الاتحاد حضر المباراة لمتابعة المدرب عن كثب والتفاوض معه بصدد توقيع عقد تدريبي يمتد إلى مونديال 2026. ويتضح من المحادثات السرية الجارية أن البرازيل تراهن على خبرة أنشيلوتي لإنقاذها من الوضع المحرج في تصفيات كأس العالم، خصوصًا بعد خسارة قاسية أمام الأرجنتين جعلت التأهل في خطر.

هزيمة ريال مدريد تفتح الباب للبرازيل

الإقصاء الأوروبي لمدريد لم يكن فقط نقطة تحول في موسم الفريق ولكن أيضًا في مسيرة أنشيلوتي داخل البرنابيو. ورغم أن عقد المدرب الإيطالي يستمر حتى 2026، فإن الاستمرار مشروط بتحقيق نجاح محلي. نهائي كأس الملك أمام برشلونة، والمقرر في نهاية أبريل، يشكل امتحانًا حاسمًا للمدرب الذي قد يجد نفسه خارج النادي إذا لم يحقق اللقب أو إذا فشل في استغلال فرص ضئيلة في الدوري الإسباني.

أنشيلوتي بين خيارين: ريال مدريد أو منتخب البرازيل

الارتباط بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي يأتي بعد موسم وصفه النقاد بالأسوأ من حيث الأداء؛ حيث تعرض الفريق لـ 12 خسارة حتى الآن. إذ تشير التوقعات إلى أن فشل ريال مدريد في المنافسات المحلية، قد يؤدي لمغادرته سريعاً لتحمل مسؤولية قيادة السامبا في مباريات هامة ضمن تصفيات كأس العالم. وتبدو الضغوط متزايدة على المدرب الإيطالي، إذ بات مصيره رهن نجاحات صعبة المنال سواء على الصعيد المحلي مع مدريد أو عبر قبول عرض البرازيل.

العنوان القيمة
عدد الخسائر 12 خسارة
نتيجة مباراة آرسنال 5-1 في المجموع
الهدف البرازيلي التعاقد مع أنشيلوتي قبل يونيو

باتت الفرصة الأخيرة لأنشيلوتي هي تحقيق ألقاب محلية قبل نهاية الموسم، وإلا سيضطر لقبول عرض تدريب البرازيل، في حين تتصاعد التوترات داخل أروقة البرنابيو، حيث يبدو قرار الإقالة مسألة وقت فقط.