«ذكريات حية» نعي الاتحاد المصري لميمي عبد الرازق يثير مشاعر الوفاء والحزن

مقتل الدكتور ميمي عبد الرازق المدير الفني السابق للنادي المصري سبب حالة حزن عميق في أوساط كرة القدم المصرية، حيث وافته المنية إثر أزمة قلبية مفاجئة، مما دفع الاتحاد المصري لكرة القدم إلى إصدار بيان رسمي ينعي فيه الفقيد ويعبر عن تعازيه الحارة لأسرته ومحبيه.

بيان الاتحاد المصري ينعى ميمي عبد الرازق وتأثير رحيله على الوسط الرياضي

أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة بيانًا رسميًا نعى فيه وفاة الدكتور ميمي عبد الرازق، المدير الفني السابق للنادي المصري، عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، مؤكّدًا أن الفقيد ترك بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم المحلية. جاء في البيان: “ينعي الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة وأعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي والعاملون بالاتحاد، الأستاذ الدكتور ميمي عبد الرازق المدير الفني السابق للنادي المصري”، مشيرًا إلى أن وفاة ميمي عبد الرازق أثرت بشكل كبير على المجتمع الرياضي، الذي يشهد خسارة مدربة وكابتنًا محترفًا.

كيف أثرت وفاة ميمي عبد الرازق على الأندية المصرية والدوري الممتاز

تسبب وفاة الدكتور ميمي عبد الرازق بأجواء من الحزن العميق بين أندية الدوري المصري الممتاز، باعتباره شخصية بارزة ومحل احترام داخل الوسط الرياضي، حيث شغل دورًا مهمًا كمحاضر في الاتحادين الأفريقي والمصري لكرة القدم. تطرّق الاتحاد في بيانه إلى أن الفقيد ساهم في تطوير العديد من المواهب الشابة، وقدم خدمات جليلة في تدعيم مكانة كرة القدم المصرية على المستويين المحلي والقاري، متمنين المولى عز وجل أن يرحمه ويُلهم أسرته الصبر والسلوان. ويُذكر أن تأثير وفاة ميمي عبد الرازق لا يقتصر فقط على النادي المصري بل شمل مجموعة كبيرة من أندية الدوري التي فقدت أحد أبرز لاعبيها ومدربيها.

دور ميمي عبد الرازق في تطوير كرة القدم المصرية والعربية

حمل الدكتور ميمي عبد الرازق مسيرة تدريبية وتعليمية مهمة توّجها بالإدارة الفنية للنادي المصري، حيث فرض احترامه بين لاعبين ومدربين، وأثرى مجال التدريب بخبراته العلمية والعملية، فضلاً عن عمله كمحاضر معتمد في الاتحاد الأفريقي والمصري لكرة القدم. ساهم عبد الرازق في نقل خبراته المتنوعة من خلال ورش عمل ودورات تدريبية عدة، نُظمت بهدف رفع مستوى الأداء الفني والتقني للاعبين والمدربين في مختلف الأندية، مما جعله من أبرز الشخصيات الرياضية التي تركت إرثًا كبيرًا داخل الوطن العربي. وتُظهر تجربته أهمية التدريب والبحث العلمي في تطوير الكرة المصرية، وقدرته على مواجهة التحديات التقنية.

  • عمله كمدير فني سابق للنادي المصري
  • تقديم المحاضرات في الاتحاديْن الأفريقي والمصري لكرة القدم
  • تطوير مهارات اللاعبين والمدربين من خلال الدورات التدريبية
  • تأثيره الإيجابي في أندية الدوري الممتاز
المنصب المدة
المدير الفني للنادي المصري سنوات متعددة حتى وفاته
محاضر في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عدة دورات متواصلة
محاضر في الاتحاد المصري لكرة القدم سنوات متواصلة