شوف الجديد.. الزومبي راجعين في فيلم داني بويل 28 Years Later المثير للجدل

يشهد عشاق أفلام الرعب والإثارة عودة ملحمية مع فيلم “28 Years Later”، الجزء الثالث المنتظر من السلسلة الشهيرة التي بدأت بفيلم “28 Days Later”، تبعه الجزء الثاني “28 Weeks Later”. هذا العمل السينمائي الجديد يَعِد بمزيد من الإثارة والتشويق بفضل فريق عمله المميز ورؤيته الإبداعية التي تجذب عشاق القصص المروعة والمليئة بالتوتر النفسي.

الزومبي في فيلم “28 Years Later”.. دراما إنسانية متقنة

يستعيد المخرج البريطاني الشهير داني بويل قيادة السرد مرة أخرى بالتعاون مع الكاتب المميز أليكس جارلاند، حيث يقدمان حكاية تمزج بين الإثارة الفورية والدراما الإنسانية العميقة. يعيد الفيلم الزائرين إلى المملكة المتحدة التي اجتاحها دمار غير مسبوق نتيجة لوباء الزومبي؛ وقد ترك هذا الظرف الناجون يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة وسط مدن مهجورة ومناظر كئيبة. المشاهد الترويجية الأولى للفيلم تعكس روح التوتر والكآبة مع مؤثرات بصرية وتجربة سينمائية تثير المشاعر وتجعل الحماس يتصاعد لمعرفة مسار الشخصيات المحورية.

مميزات فيلم “28 Years Later”.. رحلة مشوقة وسط دماء الزومبي

ينقل العرض الدعائي أجواء كثيفة من الرعب والمطاردات التي لا تُحتمل مع مشاهد درامية حقيقية. يتصدر الفيلم قائمتين رئيسيتين؛ آرون تايلور جونسون وجودي كومر، اللذان يجسدان أدوار الناجين المستميتين وسط تهديد مطاردات الزومبي المتواصلة. الأحداث تدور وسط عالم متشابك، حيث يواجه الأبطال مواقف أخلاقية معقدة تعكس تجاربهم الإنسانية. الفيلم لا يكتفي بشدة الإثارة البصرية فقط، وإنما يمتلك نغمة فلسفية تسلط الضوء على الخيارات المصيرية والأمل المنقوش وسط فوضى عنيفة وتأملات حول طبيعة البقاء.

موعد عرض الفيلم المنتظر “28 Years Later”

من المقرر عرض الفيلم رسميًا في صالات السينما بتاريخ 20 يونيو المقبل، لينقل الجمهور في رحلة مثيرة تأخذهم إلى مملكة بريطانيا المدمرة بفعل الفيروس الفتاك. الفيلم لا ينتهي هنا، فقد أعلنت الشركة المنتجة عن جزء مكمل يحمل عنوان “The Bone Temple”، من المتوقع عرضه عام 2026. عشاق السلسلة على موعد مع عالم سينمائي جديد من الإثارة والرعب بفضل قصة مبتكرة وانتاج يليق بتاريخ السلسلة وأثرها في عالم أفلام الزومبي.