«تصاعد المفاجآت» الأهلي يقرر توقيع عقوبة على وسام أبوعلي بعد الأزمة الأخيرة

وسام أبوعلي يواجه عقوبة مالية من الأهلي بسبب تغيبه عن التدريبات

قرر النادي الأهلي، بقيادة المدير الرياضي محمد يوسف وبالتنسيق مع محمود الخطيب رئيس النادي والمشرف العام على الكرة، فرض عقوبة مالية على وسام أبوعلي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، عقب تغيبه المتكرر عن تدريبات الفريق، ما قد يزيد من تعقيد الأزمة القائمة بين اللاعب والإدارة.

تفاصيل تغيّب وسام أبوعلي وتأثيره على النادي الأهلي

وفقًا لمصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء، تغيب وسام أبوعلي بشكل ملحوظ عن تدريبات الأهلي يوم الأربعاء، صباحًا ومساءً، الأمر الذي استدعى إدارة الكرة لاتخاذ قرار حاسم بتوقيع عقوبة مالية ضد اللاعب. وكان من المتوقع أن يلتزم أبوعلي بالحضور وأداء برنامجه التأهيلي كما تم الاتفاق عليه خلال جلسة عقدها مع المدير الفني للفريق، خوسيه ريبيرو، ومدير الكرة، محمد يوسف، أمس الثلاثاء في مقر النادي. إلا أن تعمد تغيبه لخالف الالتزام المتفق عليه، مما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين.

مفاوضات وسام أبوعلي ورغبة الأهلي في بيع اللاعب بـ12 مليون دولار

تتمحور الأزمة الحالية حول إصرار وسام أبوعلي على مغادرة صفوف النادي الأهلي، مستفيدًا من العروض المالية المغرية على مستوى راتبه الشخصي التي تلقاها من عدة أندية. فيما يرفض النادي تلك العروض لعدم توافقها مع طموحاته المالية، حيث يتمسك الأهلي بالحصول على مبلغ لا يقل عن 12 مليون دولار شاملة الامتيازات مقابل transfer بيع اللاعب. ولا تزال المفاوضات متعثرة حتى الآن بسبب الفجوة المالية بين متطلبات الأهلي والعروض المقدمة، مما يزيد من تعقيد ملف انتقال اللاعب.

خطوات النادي الأهلي لتسوية أزمة وسام أبوعلي

في ظل هذه التطورات، يسعى النادي الأهلي إلى إدارة الموقف بحرص للحفاظ على استقرار الفريق ومصلحة جميع الأطراف، وذلك عبر الخطوات التالية:

• فرض العقوبة المالية على وسام أبوعلي لتأكيد الالتزام بالانضباط داخل النادي
• استمرار التواصل مع اللاعب للوصول إلى حل يرضي الطرفين ويُنجز ملف رحيله بشكل رسمي
• متابعة العروض المقدمة بعناية لضمان عدم التنازل عن حقوق النادي المالية
• الحرص على دعم الجانب الفني عبر المدير الفني خوسيه ريبيرو في إدارة الموقف التدريبي

يتضح أن أزمة وسام أبوعلي مع النادي الأهلي مستمرة وتتزايد حدتها يوماً بعد يوم، حيث تتداخل الخلافات الإدارية مع رغبة اللاعب في الانفصال، مما يحتم على القلعة الحمراء اتخاذ إجراءات صارمة توازن بين الحفاظ على حقوق النادي وحرصه على الاستقرار الفني للفريق.