«ضوء قاتم» الجفاف يهدد الرياضيين ويحذر مختص من مخاطر تعرق المباريات

النشاط الرياضي في الأجواء الحارة وزيادة احتمالية الإصابة بالجفاف تشكل تحديًا كبيرًا للرياضيين، خاصة أثناء المباريات التي تتطلب مجهودًا بدنيًا مكثفًا، حيث يتعرق اللاعبون بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل التي تزيد من احتمال تعرضهم للجفاف بشكل ملحوظ ويؤثر مباشرة على أدائهم.

تأثير النشاط الرياضي في الأجواء الحارة على خطر الإصابة بالجفاف

أوضح مختص أن ممارسة الرياضة في درجات حرارة مرتفعة تؤدي إلى زيادة نسبة التعرق بين اللاعبين، مما يجعل فقدان السوائل أمراً متوقعًا خلال المباريات؛ حيث يزداد الجفاف بسبب تراكم العوامل مثل طول مدة التمارين وارتفاع حرارة الجو، وهذا ما يعزز احتمالية الإصابة بالجفاف. وتعد هذه الحالة من أبرز المخاطر التي تهدد اللاعبين، لأن الجفاف الحاد يعيق وظائف الجسم الحيوية ويؤثر على توازن السوائل والأملاح الضرورية لاستمرارية النشاط الرياضي بشكل صحي وآمن.

أهمية تعويض السوائل للوقاية من الجفاف أثناء النشاط الرياضي

يؤكد الخبراء أن التعرق المفرط أثناء المباريات يؤدي إلى نقص السوائل والأملاح الحيوية، ما قد يسبب مشاكل صحية خطيرة في حال لم يتم تعويض الفاقد سريعًا؛ لذا فإن شرب كميات كافية من الماء والسوائل قبل التمرين وخلاله وبعد انتهائه يشكل حماية رئيسة من خطر الجفاف. وعلاوة على ذلك، يوصى الرياضيون بمراقبة العلامات المبكرة للجفاف، والتي تتضمن شعورًا ملحوظًا بالعطش، دوارًا شديدًا، وإرهاق غير عادي، والتي تنذر بضرورة تدخّل سريع لترطيب الجسم والحفاظ على الأداء الأمثل.

كيفية الحفاظ على الترطيب المستمر خلال النشاط الرياضي في الأجواء الحارة

يبرز دور الترطيب المستمر كعامل حاسم في المحافظة على صحة الرياضيين وأدائهم الجيد، خاصة عند ممارسة الرياضة في جو حار يرفع من معدلات التعرق وفقدان السوائل، مما يتطلب اتباع بعض الإجراءات المهمة، منها:

  • تناول الماء والسوائل الغنية بالأملاح المعدنية بشكل منتظم
  • الاستراحة بين فترات اللعب لتعويض السوائل المفقودة
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة
  • مراقبة العلامات الجسدية التي تدل على بداية الجفاف واتخاذ الإجراءات الفورية
العامل تأثيره على الجفاف
ارتفاع درجات الحرارة يزيد من التعرق وفقدان السوائل
طول مدة المباريات يتسبب بفقدان متواصل للسوائل والأملاح
عدم شرب كميات كافية من الماء يساهم مباشرة في تفاقم الجفاف

تؤكد هذه الخطوات والاحتياطات على ضرورة الاهتمام بترطيب الجسم باستمرار خلال النشاط الرياضي، خصوصًا في المرحلة التي تحدد بين الأداء المثالي وصيانة الصحة العامة، إذ يشكل الجفاف أكبر خطر يُمكن أن يُنذر بتدهور حالة اللاعب البدنية ويؤثر على قدرته في المباريات بصورة ملموسة.