«صدى الحقيقة» حبس الإعلامية سارة خليفة وأسرتها تكشف رد الفعل لأول مرة

سارة خليفة وقرار حبسها في قضية تصنيع وتجارة المواد المخدرة أثارت حالة من الجدل بعدما أمرت جهات التحقيق في القاهرة الجديدة بحبسها وستة متهمين آخرين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك عقب كشف التحريات عن ضلوعهم في نشاط إجرامي يمتد لاستخدام أماكن خاصة للتصنيع والترويج. هذا القرار أوقع صدمة داخل الأوساط الإعلامية والاجتماعية، خاصة بعد تعليقات خال الإعلامية حول الأمر.

تعليقات خال سارة خليفة على قضية تصنيع وتجارة المواد المخدرة وحالته الصحية

مقال مقترح «تطورات هامة» رحيل حمدي فتحي إلى بيراميدز بعد موافقة الوكرة والتوقيع قريباً

في تصريح حصري لموقع “القاهرة 24″، أشار خال الإعلامية إلى انقطاع التواصل معها منذ سنوات طويلة، موضحًا أنه علم بأحداث القضية من خلال منشورات مواقع التواصل الاجتماعي فقط، نظرًا لحالته الصحية التي أجبرته على التوقف والالتزام بالمكوث داخل المنزل لاستكمال العلاج بعد عملية جراحية. تحدث بخجل عن الصدمة التي أصابته بسبب الأخبار المتغيرة حول سارة خليفة، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع أن تقع أخت ابنته في مثل هذه الاتهامات الخطيرة. وعبّر عن حيرته قائلاً: “أنا مش مصدق حتى الآن، وبحاجة لفهم الموضوع بشكل واضح”، مؤكدًا أن الأسرة تُعتبر ملتزمة دينيًا وأخلاقيًا، ومن الصعب تصديق تورط ابنة أخته في نشاط متعلق بالمواد المخدرة.

تفاصيل التحقيقات الأولية في قضية تصنيع وتجارة المواد المخدرة التي تخص سارة خليفة

قد يهمك «فرص قادمة» توقعات ماغي فرح 2025 أبراج حظها سيئ وثلاثة يتحولوا من الفقر للثراء هل برجك منهم؟

تحقيقات الأجهزة الأمنية أكدت بشكل أولي تورط سارة خليفة وخمسة أشخاص آخرين في شبكة متخصصة في تصنيع وترويج المواد المخدرة داخل مصر، حيث تم استخدام مواقع مجهزة لهذا الغرض بغرض تحضير وتوزيع المواد على العملاء. واستمر توجيه المتهمين في تنفيذ أنشطتهم الإجرامية حتى تمكنت القوات من رصدها والقبض عليهم، وهو ما أدى إلى إصدار قرارات الحبس الاحتياطي لمدة 4 أيام لاتخاذ المزيد من الإجراءات. القضية لا تزال مفتوحة، مع استمرار التحقيقات لكشف جميع التفاصيل بدقة، وسط ترقب الرأي العام لما ستسفر عنه الأيام القادمة.

انقطاع التواصل وتأثيره على متابعة قضية تصنيع وتجارة المواد المخدرة للأسرة

تابع أيضاً «فرص استثنائية» منح الجامعات الخاصة والدولية المجانية لطلاب الثانوية العامة بالتفصيل

أوضح خال الإعلامية أن حالة الانقطاع عن سارة خليفة أدت إلى غياب الاتصالات والاطلاع الدقيق على ملابسات القضية، مشددًا على أن ظروفه الصحية كانت السبب الرئيسي وراء عدم معرفته بأي تفاصيل جديدة. لكنه أشار إلى عزمه التواصل مع الأسرة فور تعافيه الكامل للاطلاع على المستجدات ومعرفة الموقف الرسمي للأسرة تجاه القضية، خصوصًا مع تباين الروايات المتداولة بين الشرطة وأقارب المتهمين. يبقى الرأي العام والأوساط الإعلامية في متابعة مستمرة، خاصة مع تزايد تساؤلات الجمهور حول ما إذا كانت هناك أدلة قابلة لإثبات البراءة، أو استمرار التحقيقات بتثبيت هذه التهم.