«لحظة حاسمة» رحيل لوكاس فاسكيز من ريال مدريد رسمياً يثير التساؤلات

لوكاس فاسكيز يودع ريال مدريد بعد عشرة أعوام من العطاء والتألق، حيث أعلن النادي الملكي رسمياً رحيل ظهيره الأيمن يوم الخميس. خاض فاسكيز مباراته الوداعية أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ليختتم مسيرة غنية مع ريال مدريد استمرت لعقد كامل. اللاعب الإسباني الذي لم يُفصح عن وجهته المقبلة بعد، كان جزءاً لا يتجزأ من تاريخ النادي، مشاركاً في 402 لقاء مختلفاً وفاز مع الفريق بـ23 لقبًا منها بطولات عالمية وأوروبية.

مسيرة لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد وإنجازاته

مسيرة لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد تميزت بالاستمرارية والنجاحات المتعددة التي ساعدت في بناء إرث النادي. اللاعب الذي بدأ حياته المهنية في ريال مدريد منذ انضمامه للفئات العمرية عام 2007 في سن السادسة عشرة، تحول من لاعب وسط إلى ظهير أيمن، مما عكس مرونته وتطوره التكتيكي. تألق فاسكيز ليس محصورًا فقط في عدد مبارياته، بل تجاوز ذلك ليحصد الألقاب مع الفريق؛ إذ حصد 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 5 بطولات كأس العالم للأندية، و4 مرات الكأس السوبر الأوروبية، كما أضاف 4 ألقاب في الدوري الإسباني، إلى جانب لقب واحد في كأس إسبانيا و4 في الكأس السوبر المحلي.

تطور مسيرة لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد وخبراته الاحترافية

تعددت محطات حياة لوكاس فاسكيز داخل ريال مدريد قبل أن يثبت نفسه كلاعب أساسي وقائد يحتذى به. بعد انطلاقه في الفئات السنية للنادي، تمت إعارته إلى نادي إسبانيول لمدة موسم واحد في 2014، مما أكسبه خبرة قيّمة على المستوى الاحترافي، ثم عاد بقوة ليشارك للمرة الأولى مع الفريق الأول في سبتمبر 2015. خبرات اللعب مع فريق إسبانيول ساعدت فاسكيز على تحسين مستواه، وتجهيزه لتحمل الضغوط والتحديات داخل ريال مدريد. هذا النمو المهني مكّنه من تحقيق مكانة بارزة خلال السنوات العشر التي قضاها مع الفريق الملكي، باحثًا دومًا عن تقديم أفضل ما لديه.

• الانطلاق من الفئات العمرية عام 2007
• الإعارة إلى إسبانيول لموسم 2014
• الظهور الأول مع الفريق الأول في سبتمبر 2015
• التحول من لاعب وسط إلى ظهير أيمن
• الاستمرارية لمدة 10 مواسم كاملة

تكريم لوكاس فاسكيز ورحيله الرسمي من ريال مدريد

أعلن ريال مدريد رسميًا أن رحيل لوكاس فاسكيز سيتم يوم الخميس بحفل وداع خاص في ملعب فالديبيباس، حيث سيُكَرَّم اللاعب الذي أصبح رمزًا لقيم النادي ومحبوبًا من الجماهير. في تصريح لرئيس النادي فلورنتينو بيريز، وصف فاسكيز بأنه “يجسد قيم ريال مدريد بشكل مثالي، ما يجعله أحد أكثر لاعبي الفريق شعبيةً”. ومن خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فاسكيز عن شعوره بالارتياح بعد أكثر من 400 مباراة مع الفريق، مؤكدًا أنه ودع نادي حياته بكل حرص ومسؤولية، ومدركًا دائمًا الشرف الذي ارتبط بارتداء قميص الفريق الأبيض.

لوكاس فاسكيز يغادر ريال مدريد محطمًا العديد من الأرقام والإنجازات، ليترك وراءه إرثًا مميزًا من الولاء والتفاني، ممنوحًا لنفسه ولجماهير النادي دفعة معنوية جديدة، بعدما أكمل عقده مع الفريق الملكي بالانتماء والتميز.